صنعاء - كشفت التحقيقات مع "الرجل الثاني" في تنظيم القاعدة في اليمن محمد حمدي الأهدل تورط "شخصيات عربية مهمة" في تمويل عمليات إرهابية في اليمن وفق ما أفادت مصادر قريبة من التحقيق. وأكدت المصادر "أن الأهدل أدلى بمعلومات مهمة للمحققين اليمنيين تشير إلى تورط شخصيات مهمة في دول عربية في المنطقة في علاقات تمويلية مع الأهدل".&وأضافت المصادر أن المحققين لا يريدون حاليا كشف هوية هذه الشخصيات "لأسباب أمنية".
وقالت المصادر أنها تتوقع "أن تكشف التحقيقات المستمرة مع الأهدل عن معلومات أكثر أهمية حول العمليات الإرهابية التي وقعت في اليمن خلال السنوات الأخيرة والعناصر المتورطة فيها بصورة مباشرة والجهات التي تقف وراءهم سواء من حيث التمويل أو التخطيط وبخاصة بعض الشخصيات الخارجية التي تمتنع سلطات التحقيق اليمنية الكشف عنها حتى الآن لأسباب أمنية".
ولد محمد حمدي الأهدل المكنى أبوعاصم المكي في 1971 في المدينة المنورة وهو متزوج وأب لأربعة أطفال ويقيم في اليمن منذ سنوات عدة. وقد قد إحدى ساقيه في الشيشان وأوقف في 1999 في السعودية حيث اعتقل طوال 14 شهرا قبل أن يسلم إلى السلطات اليمنية. وقد حارب أيضا في البوسنة وأفغانستان.
ولد محمد حمدي الأهدل المكنى أبوعاصم المكي في 1971 في المدينة المنورة وهو متزوج وأب لأربعة أطفال ويقيم في اليمن منذ سنوات عدة. وقد قد إحدى ساقيه في الشيشان وأوقف في 1999 في السعودية حيث اعتقل طوال 14 شهرا قبل أن يسلم إلى السلطات اليمنية. وقد حارب أيضا في البوسنة وأفغانستان.
ويعد الأهدل الرجل الثاني في القاعدة في اليمن بعد علي سينان الحارثي الذي قتل مع خمسة من مواطنيه في هجوم لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية استخدمت فيه طائرة بدون طيار لاطلاق صاروخ على السيارة التي كانوا فيها في منطقة صحراوية على بعد 200 كلم شرقي صنعاء.
وفي واشنطن أعلن مسؤول اميركي أن الحارثي قد يكون متورطا في الاعتداء على المدمرة كول الذي أوقع 17 قتيلا. وقال هذا المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته "إنها فرضية محتملة" في التحقيق في هذا الاعتداء موضحا أن "الأهدل يهمنا".
وتعتبر الولايات المتحدة اليمن "أحد اهم شركائها في الحرب على الإرهاب" وخاصة في ملاحقة عناصر القاعدة.
التعليقات