مقبل الصيعري من الرياض: ودع المنتخب السعودي للشباب لكرة القدم منافسات كأس العالم للشباب أثر خسارته بالتعادل دون أهداف أمام نظيره منتخب كوت ديفوار في المباراة التي جمعتهما مساء أمس على أرض ملعب الشيخ خليفة بن زايد بالعين في الجولة الأخيرة من الدور التمهيدي لمونديال الإمارات 2003م.
وقد تجرعت الجماهير السعودية مر الهزيمة لتفريط اللاعبون في فوز كانوا القرب له من خلال الفرص السهلة التي سنحت لهم دون أن تأخذ الكرة طريقها لمرمى كوت ديفوار خلال 90دقيقة مرت سريعة على الجماهير السعودية الذين تسمروا عند شاشات التلفزة منذ وقت مبكر من عصر أمس الجمعة والذين كانوا يمنون أنفسهم بفوز للعبور إلى الدور الثاني ووضع بصمة للكرة السعودية في المونديال الذي شاركت في منافساته للمرة السادسة.
المباراة جاءت مثيرة وقوية وان غلب عليها الحذر من الجنب الديفواري الذي نجح في تطبيق مصيدة التسلل خلال مجريات الشوط ووقع مهاجمي السعودية (ناجي مجرشي وعيسى المحياني )في شباكها عدة مرات دون أن تسعفهم خبرتهما المتواضعة في ضرب الخطوط الدفاعية بالكرات البينية المركزة كما أن المدرب روميو لم يحرك ساكنا إلا في الحصة الزمنية الثانية إلا أن الحظ وعدم التركيز خذل ناجي مجرشي غير مرة فارتطمت إحدى كراته في العارضة العاجية ومرت كرتين شبه انفرادية بجانب القائم الأيسر لحارس كوت ديفوار إلا أنه لم يكن يوم الكرة السعودية التي عودتنا على المواقف المشرفة في المحافل الدولية وان كان هناك إجماع على الأداء الأفضل الذي قدمه الفريق في المباريات الثلاث مما كسب احترام وتعاطف الجميع الذين بهتوا لخروجه المبكر0
أما المنتخب العاجي رغم أداءه الرجولي إلا انه ظهر في مباراة الأمس بالفريق الذي يمكن أن يقهر لولا سوء الطالع ليخرج الفريقين بتعادل غير عادل(0/0) ويخرج المنتخب السعودي مبكرا حيث لم يحصد سوى نقطتين من تعادلين أمام المكسيك وكوت ديفوار(ساحل العاج) فيما صعد المنتخب الكوت ديفواري بجانب ايرلندا التي احتلت المركز الأول اثر الفوز الذي حققه أمام المكسيك في المباراة الثانية ضمن المجموعة الخامسة.
في حين تأهل المنتخب المصري للدور الثاني رغم خسارته أمام اليابان بهدف واحد في المباراة التي جمعتهما على ارض ملعب آل مكتوم بدبي أتحرز هدف اليابان اللاعب هيرا ياما إلا أن مصر دخلت ضمن أفضل أربعة منتخبات في المركز الثالث لتتأهل للمرحلة الثانية وهو نفس الوضع للمنتخب الإماراتي الذي دخل منافسات الدور الثاني ليحملا الآمال العربية في المونديال خلال المرحلة المقبلة.