اعتدال سلامه من برلين: يسعى المدعي العام الاتحادي لجلب غالب اندنغ وهو عضو من جماعة أبو سياف ألقت قوى الأمن& الفلبينية القبض عليه قبل أيام وكان قد شارك في خطف عائلة فالات& الألمانية وهي مكونة من الزوجين والابن مع عدد من السياح الغربيين عام 2002، وظلوا رهائن أشهر طويلة في مكان فوق جزيرة خولو إلى أن تدخلت ليبيا عبر وسيط أرسلته للإفراج عنهم وقيل يوم الإفراج بأنها دفعت للخاطفين قرابة 20 مليون دولار.
وبرر المدعي العام& سعيه لذلك بأن غالب كان من الرؤوس التي خططت لعملية خطف الغربيين من بينهم ألمان ويجب أن يحاكم بموجب القضاء الألماني لذا سيرسل قريبا جدا مذكرة جلب على السلطات الفلبينية.
والمشكلة أنه لا يوجد اتفاق بين الفلبين وألمانيا لتبادل المجرمين، عدا عن ذلك يجب التأكد مرة أخرى من حقيقة الذي ألقي القبض عليه رغم وصول معلومات إلى& المكتب الجنائي الاتحادي بتفاصيل كاملة عن هويته وبراهين لا تؤكد فقط& على انتسابه إلى جماعة أبو سياف بل أيضا مشاركته في عملية الخطف.
لكن من غير المستعبد أن ترفض السلطات الفلبينية الطلب الألماني وتحاكم الخاطف لديها، لذا وضعت برلين& أيضا بديلا عن مذكرة الجلب إما بإرسال مراقب عند انعقاد المحاكمة أو عائلة فالات نفسها لتكون شاهدا أساسيا.