"إيلاف"&من صنعاء: قدرت دراسة حديثة نسبة المعاقين في اليمن بنحو 10% من مجموع السكان البالغ عددهم حوالي 20 مليون نسمة، بمعنى أن عدد المعاقين يصلون إلى مليوني معاق، بينما تقول إحصاءات لمنظمة الصحة العالمية أن عدد المعاقين في اليمن وصل عام 1996 الى 1,6 مليون معاق. وصور الإعاقة المقصودة هنا متعددة، وأنواعها تتمثل في الإعاقة الحركية، أو الحركة الجزئية، بالإضافة إلى الإعاقة الذهنية والبصرية أو الصم والبكم.
وأوضحت دراسات قدمت إلى المؤتمر الأول للإعاقة الذي عقد أخيرا في صنعاء أن من أهم الأسباب المؤدية إلى الاعاقة هي العوامل الوراثية والبيئية، ثم ضعف الخدمات الصحية قبل الولادة وأثناءها الي جانب حوداث المرور المتزايدة وسوء التغذية، وفقر الدم والجروح والتقيحات المزمنة، وأمراض شلل الأطفال والدرن ومختلف أنواع الحمى (الروماتيزمية والشوكية والقلاعية) بالإضافة إلى الحمل المبكر والمتأخر أيضا. وأشد أنواع الإعاقة ناتجة عن الحروب والصراعات المسلحة التي شهدتها اليمن خلال الأربعين عاما السابقة، وتعاني من آثارها حاليا.
الحكومة اليمنية في إطار اهتمامها بالمعاقين أصدرت في ديسمبر 1999 قانون رعاية المعاقين وتأهيلهم وتضمن النص تخصيص 5% من الدرجات الوظيفية الحكومية للمعاقين.