كابول- ظهرت خلافات في اليوم الأول لاجتماع مجلس الاعيان الأفغاني التقليدي، اللويا جيرغا، الذي افتتح امس الاحد في كابول لمناقشة الدستور المقبل لأفغانستان.&فانتقد احد المرشحين الاربعة لرئاسة اللويا جيرغا، عبد الحفيظ منصور، في خطاب ترشيحه مشروع الدستور المطروح للمناقشة امام حوالى خمسمئة مندوب مجتمعين في كابول والمدعوم من الرئيس الأفغاني حميد كرزاي وواشنطن.
وقال منصور "ان كل حكومة تعد دساتير لنفسها. أن (مشروع) الدستور الحالي لم يعد للمستقبل انه معد لاستمرار الحكومة الراهنة".&وينص مشروع الدستور على اقامة نظام رئاسي تتركز فيه معظم الصلاحيات بيد الرئيس مع برلمان بمجلسين.
وأعلن منصور الذي يؤيد من ناحيته قيام نظام برلماني انه في حال انتخابه رئيسا للويا جيرغا المرتقب أن يستمر انعقاده بين اسبوع وعشرة ايام، سيقرر تمديد فترة المجلس وجعله برلمانا موقتا في انتظار اجراء انتخابات ديمقراطية في العام 2004.
ولم يعرب المرشحون الثلاثة الاخرون لرئاسة اللويا جيرغا عن ارائهم حول مسالة توزيع الصلاحيات المثيرة للجدل.&واثناء التصويت احتل منصور الذي يتزعم مجموعة من المجاهدين المرتبة الثانية بحصوله على 154 صوتا. وانتخب صبغة الله مجددي وهو زعيم معتدل لمجموعة من المجاهدين رئيسا للويا جيرغا بغالبية 252 صوتا.
واعتبرت فصائل أفغانية مهمة وخبراء دوليون ومنظمات مدافعة عن حقوق الانسان أن مشروع الدستور لا يضمن توزيعا عادلا للسلطات.
التعليقات