"إيلاف"من بكين: تتواصل اليوم الأربعاء في العاصمة الصينية بكين اعمال اجتماع الأمم المتحدة الأول لآسيا والباسفيك حول القضية الفلسطينية الذي بدأ الثلاثاء ويستمر لمدة ثلاثة أيام وتشارك فيه أكثر من مائة شخصية عالمية تضم عددا من كبار المسؤولين وخبراء متخصصين في القضية الفلسطينية وأكاديميين وباحثين واقتصاديين تحت عنوان "تعبئة وتجنيد الدعم الدولي لحل القضية الفلسطينية سلميا" .
وكان نائب وزير الخارجيه الصيني داي بنغ قو قد شدد في كلمته التى ألقاها في افتتاح المؤتمر على الحوار السلمي والمفاوضات السياسية واعتبرها الوسائل الفعالة لحل القضية الفلسطينية. وأكد في كلمته أهمية التنفيذ الصارم لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبدأ الأرض مقابل السلام كأساس لحل القضية الفلسطيني, مشيرا إلى أنه يتعين على المجتمع الدولي أن يكون عادلا وأن يواصل حث إسرائيل والفلسطينيين على التخلي عن أعمال العنف والتمسك بمحادثات السلام والاستفادة الكاملة من الدور المهم للأمم المتحدة.
وقال إن الصين ستواصل جهودها من أجل دفع عمليه السلام في الشرق الاوسط بالتعاون مع المجتمع الدولي لكي يتمكن الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المشروعة وممارسة حقه في العيش على تراب وطنه.
ويشارك في الاجتماعات وزير العمل الفلسطيني غسان الخطيب وبرونو رودو نائب رئيس لجنة الأمم المتحدة الخاصة بممارسة الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني وكذلك السفير الكوبي لدى الأمم المتحدة. كما يحضر الاجتماعات سفراء الدول العربية المعتمدين لدى الصين وعدد من الدبلوماسيين والمهتمين.
وتعقد على هامش الاجتماع سلسلة من المنتديات وحلقات النقاش في جامعة بكين حول أزمة الشرق الأوسط يشارك فيها ممثلو المنظمات غير الحكومية.&