واشنطن - ذكرت صحيفة واشنطن بوست &أن العسكريين الأميركيين يستعدون لشن عملية ضد المهربين العراقيين الذين يمولون المقاتلين ضد قوات التحالف من الأرباح التي يجنونها من أنشطتهم الإجرامية.
وقال الكابتن أرون هاتوك المتحدث باسم الفرقة المدرعة الأولى التي تسيطر على بغداد وضواحيها، أن 37 ألف جندي من الفرقة سيشاركون في العملية المسماة "العدالة الحديد"، مضيفا أن حملة "مكثفة لجمع المعلومات الاستخباراتية" قد بدأت فعلا.
وتستهدف هذه الحملة مهربي مخدرات، ونساء ومزوري عملات تزداد أنشطتهم في العراق ويستثمرون غالبا أرباحهم في المقاتلين كما نقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية أميركية.
وستكون الحملة العسكرية تكملة لعملية "المطرقة الحديد" التي تستهدف خصوصا المنظمين والمقاتلين ضد قوات التحالف.
وأوضح هاتوك أن العسكريين سيشنون عمليات دهم في مناطق محددة تستخدمها الأوساط الإجرامية علىأن يقوموا بعد ذلك بتطويق هذه الأهداف بواسطة فرض طوق أمني والإيقاع بالشبكات الأخرى.
وأضاف أن الأشخاص الذين يعتقلون خلال هذه العمليات سيحاكمون أمام المحاكم العراقية.
التعليقات