بيت لحم - أكد بطريرك القدس لطائفة اللاتين ميشال صباح في كلمته بمناسبة عيد الميلاد ان أساس النزاع الإسرائيلي الفلسطيني هو الاحتلال الذي يؤدي إلى انعدام الأمن وان الاعتراف بهذا الواقع هو الذي يحقق الامن وليس بناء جدار فاصل بين إسرائيل والفلسطينيين.
&وقال المونسينيور ميشال صباح في كلمته التي يلقيها خلال قداس منتصف الليل وتم توزيعها على الحاضرين في كنيسة المهد انه من اجل "التوصل الى سلام لا بد من البدء بالاعتراف بطبيعة الصراع وان جوهره واساسه هو بكل بساطة احتلال شعب لارض شعب آخر، هذا هو الشر الاساسي الذي يؤدي الى انعدام الامن. لو كان هناك شجاعة للاعتراف بذلك لانفتح طريق السلام وتحقق الامن المنشود".
&وتابع يقول ان "الشعب الاسرائيلي مازال يعيش في الخوف وانعدام الامن والشعب الفلسطيني ما زال يطالب بارضه وحريته (..) والان تم اللجوء الى بناء سور فاصل والسور الفاصل لم يمنح لا امنا ولا سلاما" في اشارة الى الجدار الفاصل الذي تبنيه اسرائيل في الضفة الغربية بذريعة حماية مواطنيها من هجمات فلسطينية.
&وقال المونسينيور ميشال صباح في كلمته التي يلقيها خلال قداس منتصف الليل وتم توزيعها على الحاضرين في كنيسة المهد انه من اجل "التوصل الى سلام لا بد من البدء بالاعتراف بطبيعة الصراع وان جوهره واساسه هو بكل بساطة احتلال شعب لارض شعب آخر، هذا هو الشر الاساسي الذي يؤدي الى انعدام الامن. لو كان هناك شجاعة للاعتراف بذلك لانفتح طريق السلام وتحقق الامن المنشود".
&وتابع يقول ان "الشعب الاسرائيلي مازال يعيش في الخوف وانعدام الامن والشعب الفلسطيني ما زال يطالب بارضه وحريته (..) والان تم اللجوء الى بناء سور فاصل والسور الفاصل لم يمنح لا امنا ولا سلاما" في اشارة الى الجدار الفاصل الذي تبنيه اسرائيل في الضفة الغربية بذريعة حماية مواطنيها من هجمات فلسطينية.
التعليقات