اسلام اباد- اعتبر الرئيس الباكستاني برويز مشرف ان الهجوم الانتحاري الذي نجا منه اليوم الخميس قد يكون من تنفيذ "ارهابيين ومتطرفين".
&واضاف في لقاء مساء اليوم مع التلفزيون الوطني "هذا احتمال كبير. نحن نخوض حربا ضد الارهاب".
&واكد مشرف الذي بدا هادئا ومبتسما عزمه على الاستمرار في مكافحة الارهاب.
&واضاف "يجب ان نتصدى لهم ولن نتراجع. هم جبناء يهاجمون وهم مختبئون. يجب ان يتحركوا في العلن حتى نتمكن ايضا من محاربتهم".
&واضاف انه كان عائدا الى منزله من اسلام اباد عند وقوع الهجوم.
&وتابع يقول "لقد هاجمني منفذ العملية الارهابية، احمد الله على ان شيئا لم يحصل".
&وقدم الرئيس الباكستاني تعازيه لعائلات 14 قتيلا كما وعد بتقديم تعويضات.
&واشار مشرف الى ان ايمانه بالله قد ازداد رسوخا بعد هذا الاعتداء وهو الثاني الذي يستهدفه في اقل من اسبوعين.
&وقال ان "ايماني بالله قد ازداد رسوخا. ورسالتنا لم تتغير، وتصميمنا لم يضعف. وان شاء الله تسير الامور على ما يرام".
&واكد مشرف ان رسالته هي وضع باكستان على طريق التقدم وانقاذها من الارهاب والتطرف.
&ورفض مشرف النظرية القائلة بأن الهدف من الاعتداء هو منع انعقاد قمة جنوب آسيا المقررة في اسلام اباد من 4 الى 6 كانون الثاني/يناير.
&وقال "كنت مستهدفا"، مؤكدا ان الوفود والقادة الذين سيشاركون في القمة ليسوا مهددين.