بغداد- اعلن ضابط اميركي لوكالة فرانس برس ان صواريخ سقطت مساء اليوم الخميس بالقرب من القيادة الاميركية في بغداد، موضحا ان عملية ضد المقاومة مستمرة لليلة الثالثة على التوالي.
&وقال الضابط "حصل هجوم بالصواريخ على المنطقة الخضراء ولم تقع اصابات"، وكان يشير محيط القصر الرئاسي السابق في بغداد.
&واضاف ان صاروخين قد انفجرا في المنطقة، رافضا القول ما اذا كانا قد انفجرا في داخل منطقة القيادة. واكد "اننا نواصل عملية القبضة الحديد".
&وقد دوت صفارات الانذار في الساعة 15،23 (20.15 ت غ) في بغداد بعد سلسلة من الانفجارات سمع دويها في وسط المدينة، كما افاد مراسلو وكالة فرانس برس.
&وقال متحدث عسكري اميركي ردا على اسئلة وكالة فرانس برس لدى اطلاق صفارات الانذار ان القوات الاميركية تقوم "بعمليات هجومية" ضد جيوب المقاومة في بغداد بمشاركة قوات جوية وبرية.
&ولم يحدد المتحدث ما اذا كانت صفارات الانذار قد دوت على اثر اطلاق صواريخ جديدة استهدف مساء اليوم مقر القيادة الاميركي الواقع في المجمع الرئاسي السابق في وسط بغداد.
&واضاف "يمكننا التحدث عن عمليات واسعة هذا المساء. والعمليات التي تقوم بها قوات التحالف تجري بمشاركة قوات برية وجوية وبالتعاون مع السلطات العراقية".
&وقد لوحظ النشاط الكثيف للطيران في سماء بغداد. وتأتي هذه العملية بعد قصف مدفعي متقطع في المساء.
&واستخدم الجيش الاميركي مروحيات وطائرات ثابتة الاجنحة في هذه العمليات التي استهدفت عناصر المقاومة التي تعارض وجوده في العراق، في ليال سابقة وخصوصا في ضاحية الدورة (جنوب العاصمة) في اطار عملية "القبضة الحديدية".
&واعلن الجيش الاميركي في بيان ان العملية اتاحت في الساعات الاربع والعشرين الاولى القبض على 66 شخصا يعتبر 21 منهم اعضاء في المقاومة. ومنهم لواء سابق على علاقة بالرئيس المخلوع صدام حسين وافراد يشتبه في انهم يصنعون قنابل وقادة خلايا وبعضهم من فدائيي صدام.
&واضاف البيان "نتوقع ان يقدم هؤلاء المعتقلون معلومات تقود الى اعتقال قادة اخرين".
&وخلص البيان الى القول ان عملية +القبضة الحديدية+ ستستمر "لاعتقال او قتل العناصر المعادية" ولن تتوقف الا "بالقضاء عليهم او استسلامهم".