مروان علي
&
&
&
&
&
كل من زار سوريا او عاش فيها من الكتاب والصحفيين وخاصة من العراقيين الذين وجدوا في احضان الشعب السوري ملاذا لهم خلال سنوات نضالهم ضد دكتاتورية البعث الفاشي الذي ولى والى الابد، يعرفون ان اتحاد الكتاب العرب في سوريا ليس سوى وكر لعصابة من القومجيين والمنافقين وتجار الشعارات الطنانة والرنانة التي عفى عليها الزمن منذ وقت طويل، وطبعا لرئيس الاتحاد علي عقلة عرسان نصيب الاسد في ذلك وكان له الدور الكبير في تحويل اتحاد الكتاب ومقره في دمشق الى مقر لاشباه الكتاب وانصافهم البعثيين والقوميين ومن على شاكلتهم
واذا بحثنا بالمجهر لن نجد كاتبا سوريا يحترم نفسه ويحترم ابداعه وكتاباته يتردد على اتحاد الكتاب ويرضى ان يكون علي عقلة عرسان رئيسا له ويمثله في سوريا وخارجها كل هؤلاء الكتاب هم خارج الاتحاد فعليا ولاعلاقة لهم بهذا الاتحاد لامن قريب ولامن بعيد
والفضل في ذلك للسيد علي عقلة عرسان الذي تحول الى ممثل للمخابرات وللشرطة في الاتحاد وكان له ولتقاريره الى الجهات الامنيةدور في منع و نشر العديد من نتاجات الكتاب والشعراء السوريين بالاضافة الى استدعائهم للتحقيق في اكثر من فرع للمخابرات
لذلك ان نجد ان اغلب منشورات الاتحاد من الكتب والروايات والقصص والشعر هم لكتاب من الدرجة السابعة مع استثناءآت بسيطة بل تكاد تكون نادرة اما دوريات الاتحاد فلا يشتريها احد
بسبب رداءة المواد المنشورة لان المهم ليست المادة حسب قوانين النشر العلي عقلة عرسانية بل الميول والاتجاه السياسي لصاحبها
خلال السنوات العشرين الفائتة اعتقل العشرات من الادباء والكتاب والمثقفين السوريين من قبل الاجهزة الامنية وكان يفترض بالاتحاد ورئيسه ان يعمل على اطلاق سراحهم بالعكس كان لتقارير السيد علي عقلة عرسان الدور في تزويد الجهات الامنية والمخابرات بتقارير كاذبة ومزيفة لثبيت التهمة على هؤلاء
كل ذلك كان يحدث ولم يكن الاخوة الكتاب خارج سورية على دراية به ولكن بعد -عملته السودة - كما يقول الاشقاء في مصر مع الشاعر السوري الكبير " أدونيس " انكشفت حقيقة علي عقلة عرسان من كونه لايمثل الكتاب السوريين وانما يمثل النظام السوري والاجهزة الامنية
لقد اوضح علي عقلة عرسان خلال مداخلاته التلفزيونية انه صدامي -نسبة الى جرذ العوجة صدام حسين - اكثر من صدام لذلك و يروي بعض الاصدقاء في الشام انه كاد يذهب بالجلطة بعد ان رأى صورة سيده صدام والجنود الامريكيون يفتشون عن القمل في راسه
لذلك ليس مستغربا ما فعله علي عقلة عرسان مع الكتاب العراقيين في الجزائر خلال اجتماعات المؤتمر الثاني والعشرين وهذا وسام على صدرهم ودليل قاطع على انهم يمثلون الابداع والحرية والعراق الحر الجديد
&
كل من زار سوريا او عاش فيها من الكتاب والصحفيين وخاصة من العراقيين الذين وجدوا في احضان الشعب السوري ملاذا لهم خلال سنوات نضالهم ضد دكتاتورية البعث الفاشي الذي ولى والى الابد، يعرفون ان اتحاد الكتاب العرب في سوريا ليس سوى وكر لعصابة من القومجيين والمنافقين وتجار الشعارات الطنانة والرنانة التي عفى عليها الزمن منذ وقت طويل، وطبعا لرئيس الاتحاد علي عقلة عرسان نصيب الاسد في ذلك وكان له الدور الكبير في تحويل اتحاد الكتاب ومقره في دمشق الى مقر لاشباه الكتاب وانصافهم البعثيين والقوميين ومن على شاكلتهم
واذا بحثنا بالمجهر لن نجد كاتبا سوريا يحترم نفسه ويحترم ابداعه وكتاباته يتردد على اتحاد الكتاب ويرضى ان يكون علي عقلة عرسان رئيسا له ويمثله في سوريا وخارجها كل هؤلاء الكتاب هم خارج الاتحاد فعليا ولاعلاقة لهم بهذا الاتحاد لامن قريب ولامن بعيد
والفضل في ذلك للسيد علي عقلة عرسان الذي تحول الى ممثل للمخابرات وللشرطة في الاتحاد وكان له ولتقاريره الى الجهات الامنيةدور في منع و نشر العديد من نتاجات الكتاب والشعراء السوريين بالاضافة الى استدعائهم للتحقيق في اكثر من فرع للمخابرات
لذلك ان نجد ان اغلب منشورات الاتحاد من الكتب والروايات والقصص والشعر هم لكتاب من الدرجة السابعة مع استثناءآت بسيطة بل تكاد تكون نادرة اما دوريات الاتحاد فلا يشتريها احد
بسبب رداءة المواد المنشورة لان المهم ليست المادة حسب قوانين النشر العلي عقلة عرسانية بل الميول والاتجاه السياسي لصاحبها
خلال السنوات العشرين الفائتة اعتقل العشرات من الادباء والكتاب والمثقفين السوريين من قبل الاجهزة الامنية وكان يفترض بالاتحاد ورئيسه ان يعمل على اطلاق سراحهم بالعكس كان لتقارير السيد علي عقلة عرسان الدور في تزويد الجهات الامنية والمخابرات بتقارير كاذبة ومزيفة لثبيت التهمة على هؤلاء
كل ذلك كان يحدث ولم يكن الاخوة الكتاب خارج سورية على دراية به ولكن بعد -عملته السودة - كما يقول الاشقاء في مصر مع الشاعر السوري الكبير " أدونيس " انكشفت حقيقة علي عقلة عرسان من كونه لايمثل الكتاب السوريين وانما يمثل النظام السوري والاجهزة الامنية
لقد اوضح علي عقلة عرسان خلال مداخلاته التلفزيونية انه صدامي -نسبة الى جرذ العوجة صدام حسين - اكثر من صدام لذلك و يروي بعض الاصدقاء في الشام انه كاد يذهب بالجلطة بعد ان رأى صورة سيده صدام والجنود الامريكيون يفتشون عن القمل في راسه
لذلك ليس مستغربا ما فعله علي عقلة عرسان مع الكتاب العراقيين في الجزائر خلال اجتماعات المؤتمر الثاني والعشرين وهذا وسام على صدرهم ودليل قاطع على انهم يمثلون الابداع والحرية والعراق الحر الجديد
&
شاعر سوري
التعليقات