بغداد- أكد المتحدث الرسمي باسم سلطة التحالف تشارلس هتلي أن التحالف متمسك بالجدول الزمني لنقل السلطة إلى العراقيين في الموعد المحدد في نهاية حزيران (يونيو) المقبل، موضحا أنه "ليست هناك أي إمكانية" لبقاء قوات التحالف في العراق "بعد الشهر السادس أو السابع" من العام المقبل.
وقال هتلي الذي كان يتحدث باللغة العربية في برنامج بعنوان "خطوات في نقل السلطة إلى العراقيين" بثه التلفزيون العراقي مساء الأحد "من المهم فعلا أن نقنع الشعب العراقي بنيتنا في تطبيق هذا الجدول الزمني وهذا الأتفاق مئة في المئة".
وأضاف أن العراقيين "يجب أن يعرفوا أنه ليس هناك أي تردد من قبل سلطة الإئتلاف وليس هناك أي مصلحة لسلطة الإئتلاف أن تبقى في العراق بعد تسليم السلطة إلى العراقيين".
وتابع "جئنا إلى العراق من أجل تحرير الشعب العراقي من النظام السابق ولا نريد أن نبقى في العراق (...) شعب العراق يريد الآن نهاية الإحتلال ونحن نحترم ذلك".
وأشار هتلي إلى أن بقاء قوات التحالف في العراق "يكلفنا ملياري دولار شهريا".
وأضاف "بعض العراقيين يسألونني هل هناك إمكانية أن تبقوا هنا في العراق بعد الشهر السادس أو الشهر السابع (...) اقول لهم ليس هناك أي إمكانية حتى إذا كانت هناك تحديات أمنية أو سياسية كبيرة لأن حل المشاكل الأمنية والسياسية سيتم عبر تسليم السلطة والسيادة إلى العراقيين".
وينص الإتفاق الذي وقع في الخامس عشر من تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي بين مجلس الحكم الإنتقالي في العراق وسلطة الإئتلاف على "نقل السيادة إلى حكومة عراقية انتقالية" في نهاية حزيران (يونيو) 2004 تليها "عملية دستورية تؤدي إلى تشكيل حكومة عراقية منتخبة ديموقراطيا ومعترف بها على المستوى الدولي".
ويقضي البرنامج الزمني الذي أعلنه مجلس الحكم الإنتقالي العراقي بتشكيل الحكومة العراقية المنتخبة في نهاية 2005 مع الموافقة على دستور جديد في الوقت نفسه.
التعليقات