جواد كاظم خلف
&
&

المواطن هو اصغر وحده لبناء الدوله التي تمثل المجتمع مضافأ اليه الحكومه وهي السلطه التنفيذيه التي تستمد شرعيتها من السلطه التشريعيه.
قيمة الدوله تأتي من مجموع قيم المجتمع وقيمة الفرد نتاج& للفهم الجمعي للقيمه الأنسانيه المتراكمه.مثال مقارنه ـالعراق وفرنساـ
عند دخول الأمريكان للعراق ساد الهرج والمرج وظهر نظام الفرهود بطريقه قلما شهد لها التاريخ مثيلأ بحيث إن المستشفيات والمدارس ودور الحضانه نهبت وسادت الاغتيالات ـاتكلم عن المجانيه طبعأ وليس السياسيه ـ وانتشرت ظاهرة الأغتصاب ولم يسلم منها حتىالمعوقين كما رأيتها على شاشات التلفزيون.
في فرنسا بعد دخول ألالمان استمرت& الدوائر بالعمل رغم ان الحراميه هم من الالمان وليس الفرنسيين اللذين عملوا بكل جهودهم تأمين خدمات الحد الأدنى للمواطن رغم غياب الاعتراف الشعبي بحكومة بيتان العميله.
هناك علاقه بين رأس الهرم وهي السلطه وقاعدة الهرم وهو المواطن العادي هذه العلاقه هي علاقة هدم متبادل في الدول المتخلفه وبناء متبادل في العالم المتقدم او المتحضر. الأولى بسبب فقدان الثقه المتبادله لأنها تقوم على علاقة ألأرتزاق والثانيه الثقه متوافره والعلاقه هي علاقة الشعور بالمسؤوليه الذي تراكم على مستوى الفرد وصعد جمعيأ الى راس الهرم ثم عاد بعد تهذيبه وليكون أكثر رقيأ ليضاف كفائض قيمه نوعية ليتراكم في اصغر وحده بنائيه للمجتمع وهو الفرد
ان الهوه بين نوعية الفردـ نفسيأ وليس شكليأ ـ أخذه بالتوسع بين العالمين& وإذا كانت هناك فرصه لتصحيح هذه المعادله فلا بد منتوفير الحريات العامه وتحقيق الأزدهار ألأقتصادي وتقليص التأثير الديني والعشائري على الدوله.
من المؤسف القول ان قابلية مجتمعاتنا لأنتاج رمز خير ـالرمز اقصد به رأس الدوله ـ شبه معدومه لأن البقاء للاصلح ـالأكثر مقاومه ـوالأصلح& لدينا ولفتره طويله سيكون الأسوأ الى حين تغيير البيئه وعندها يمكن فقط التفكير اى ورود سنزرع.

فرنسا