"إيلاف"من دمشق: أكد رئيس هيئة تخطيط الدولة في سورية عبد الله دردري أن ارتفاع معدلات الولادة مقارنة مع النمو الاقتصادي يعني ضغطا شديدا على الواردات الطبيعية والمالية وقال في مؤتمر صحفي عقدته الهيئة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان بمناسبة إصدار التقرير السنوي للسكان لعام 2003 تحت عنوان" الاستثمار في صحة المراهقين وحقوقهم" : إن موضوع السكان أساسي ونحن نتعاون مع جهات دولية عدة ومنها صندوق الأمم المتحدة للسكان ،صحيح ان تعاوننا يعود إلى 35 عاما لكننا لم نبادر بشكل جدي ووفق استراتيجية محددة إلى أن جاءت الخطة الخمسية التاسعة حيث وضعت خطة بهذا الشأن وهنا لابد من ارتباط واضح بين التنمية والنمو السكاني ..
ونوه دردري إلى ضرورة الوضوح في البرنامج وان تتبناه جميع الوزارات ولابد أن ترتبط أهداف التنمية بالخطة ، الى جانب وجود آلية جديدة خاصة بالإنفاق بمعنى ضرورة أن يحقق الإنفاق الفائدة للمواطن..
كما أكد دردري على ضرورة أن تتوفر الآلية المواتية لتنمية السكان وان يتماشى النمو الاقتصادي مع النمو السكاني ولابد من الخطة استراتيجية ان تستهدف آلية وطنية لتنظيم الأسرة و منع تسرب البنات من المدارس..
واضاف ان علينا اعادة النظر بنسيجنا الاجتماعي من اجل العودة الى الطبقة الوسطى هذه الطبقة التي تعمل على انشاء الشركات الصغيرة والمتوسطة والتي بدورها تؤمن فرص العمل الجديدة من اجل ان يجد الشباب او العاطلون عن العمل فرصهم في ذلك
&وقال علي الزعتري الممثل لصندوق الامم المتحدة في سورية انه وفقا للتقرير السنوي للعام 2003 فان 238 مليونا من الشباب اي واحد من كل اربعة يواجه معوقات الفقر المدقع وتعيش نسبة مئوية كبيرة منهم بدون الوالدين او تكون مهمشة لاسباب اخرى من بينها حالات الطوارئ الاساسية والهجرة والاعاقة واعتلال الصحة او تفكك الاسرة. وقد فقد اكثر من 12 مليون طفل دون سن الخامسة عشرة أحد والديهم او كلا الوالدين هذا عدا مرض الايدز حيث يصاب شاب بهذا المرض كل 14 ثانية.
&وقال علي الزعتري الممثل لصندوق الامم المتحدة في سورية انه وفقا للتقرير السنوي للعام 2003 فان 238 مليونا من الشباب اي واحد من كل اربعة يواجه معوقات الفقر المدقع وتعيش نسبة مئوية كبيرة منهم بدون الوالدين او تكون مهمشة لاسباب اخرى من بينها حالات الطوارئ الاساسية والهجرة والاعاقة واعتلال الصحة او تفكك الاسرة. وقد فقد اكثر من 12 مليون طفل دون سن الخامسة عشرة أحد والديهم او كلا الوالدين هذا عدا مرض الايدز حيث يصاب شاب بهذا المرض كل 14 ثانية.
ونوه الزعتري الى الحاجة الى الحوار الايجابي مع المراهقين وتضافر العمل بين الوالدين والأسر والمجتمعات والحكومات للتصدي للاوضاع المركبة والحساسة التي يواجهها صغار السن والمطلوب المزيد من الاستثمارات لتصب في مجال الصحة الانجابية وفي تعليم المراهقين فضلا عن توافر بيئة داعمة على صعيد السياسات. واضاف :اليوم يصل اكثر من 2،1 بليون مراهق في العالم الى مرحلة البلوغ ويتوقف نجاحهم وسعادتهم على ما يقدم اليهم من دعم وتعليم وفرص وموارد. &
التعليقات