"إيلاف" من دبي: قال مصدر سوري في دمشق لـ " إيلاف " ،عبر اتصال معه من دبي، ان الخلافات لا تزال جارية بين عائلات سورية متنفذة على نيل وكالة شركة "مرسيدس" العالمية للسيارات في سوريا.
و يضيف المصدر ان هذه الخلافات هي بين شركة أبناء عمر سنقر ورجل الأعمال السوري رامي مخلوف مالك شركة "سيريا تيل" للهاتف المحمول. وما يزيد من عمق الخلافات، حسب المصادر، هو ان الحكومة السورية وقفت إلى جانب رجل الأعمال رامي مخلوف بينما تريد شركة "مرسيدس" في ألمانيا ان تكون شركة أبناء عمر سنقر هي وكيلتها في سوريا.
ومن المعروف في سوريا حسب المصدر ان شركة مرسيدس تتعامل مع شركة أبناء عمر سنقر منذ سنوات طويلة وكانوا الوكلاء الحصريين لها في سوريا.
ورأى محلل اقتصادي سوري، طلب عدم الكشف عن اسمه، ان الحكومة السورية عاقبت في الآونة الأخيرة شركة "مرسيدس" عندما منعت استيراد قطع غيار سياراتها لبعض المؤسسات السورية ، التي تضررت قبل غيرها حسب تعبير المصدر . ولم يعرف حتى اللحظة كيف يمكن ان ينتهي الخلاف بين رجل الأعمال السوري رامي مخلوف وشركة أبناء عمر سنقر.
وكانت بعض مواقع الانترنت السورية قد ذكرت ان إحسان عمر سنقر، وكيل المرسيدس الأخير، صفى أعماله في سوريا قبل عامين وهاجر إلى إحدى الدول الغربية بسبب ما تعرض له من مزاحمة ومضايقة على أعمال تجارية كان يقوم بها منذ سنوات.
وتشير نشرات، متخصصة في الشأن الاقتصادي، إلى رامي مخلوف كأبرز رجل أعمال سوري عرفته سوريا مؤخرا، فهو يمتلك شركات الهاتف المحمول، وصاحب استثمارات ضخمة، كما وصلت أعماله التجارية إلى خارج سوريا.