&سيجد البرازيلي غوستافو كويرتن حامل اللقب العام الماضي نفسه محاصرا من الارمادا الاسبانية عندما يستهل حملته في بطولة فرنسا المفتوحة لكرة المضرب ثاني البطولات الاربع الكبرى ضمن الغران شيليم على ملاعب رولان غاروس اعتبارا من&اليوم الاثنين.
وكان كويرتن الذي يطلق عليه تسمية "غوغا" ايضا ظهر الى الاضواء خلال بطولة فرنسا المفتوحة عندما احرز اللقب بفوزه على الاسباني سيرجي بروغيرا عام 1997.
&وظن كثيرون ان كويرتن فلتة شوط ليس اكثر لكنه اثبت بعد ثلاث اعوام ان فوزه لم يكن غمامة صيف عابرة فانتزع اللقب من السويدي ماغنوس نورمان العام الماضي وانهى الموسم متربعا على عرش كرة المضرب واصبح اول لاعب من اميركا الجنوبية ينال هذا الشرف.
واطلق على كويرتن لقب ملك الملاعب الترابية نظرا لسجله الرائع عليها (3 هزائم فقط على مدى عام)، بيد ان هذا الامر لم يعجب كثيرا اللاعبين الاسبان الذين يعتبرون انفسهم الافضل على هذا النوع من الملاعب وبالتالي فان المواجهة بينهم وبين "ولد السامبا" ستكون مثيرة.
وقد احرز كويرتن لقب بطل دورة مونتي كارلو الشهيرة بفوزه على المغربي هشام ارازي، ثم بلغ نهائي روما حيث خسر امام الاسباني خوان كارلوس فيريرو. وخرج البرازيلي من الدور الاول لدورة هامبورغ امام البيلاروي ماكس ميرنيي لكنه اعتبر الامر مجرد كبوة.
وقال كويرتن: "اعتقد انني العب بطريقة جيدة ولن يتغير الامر خلال الاسبوعين المقبلين خصوصا ان معنوياتي مرتفعة وثقتي بالنفس عالية".
وفي حال قدر لكويرتن احراز اللقب فانه سينضم الى ثلاثة سبق ان توجوا ابطالا لرولان غاروس ثلاث مرات وهم الفرنسي رينيه لاكوست والسويدي ماتس فيلاندر والتشيكي الاصل الاميركي الجنسية ايفان ليندل.
وسيكون فيريرو في طليعة الطامحين الى انتزاع اللقب من كويرتن وهو خسر امامه في مباراة ماراتونية في نصف النهائي العام الماضي ويسعى الى الثأر بطبيعة الحال. لكن الاسباني الملقب "بالبعوضة" بسبب جسمه النحيل يخوض البطولة وهو مصاب في اسفل عضلات المعدة وقد لا يكون بالتالي قادرا على الصمود في رولان غاروس التي تتطلب لياقة بدنية عالية وجهودا مضنية.
وهناك ايضا الاسباني الاخر اليكس كوريتخا الذي بلغ نهائي عام 1998 وخسره امام مواطنه كارلوس مويا.
وكان كوريتخا قاد الى جانب فيريرو منتخب بلاده الى احراز كأس ديفيس في كانون الاول(ديسمبر) الماضي للمرة الاولى في تاريخه.
ولا يمكن استبعاد الاميركي اندريه اغاسي من باب الترشيحات على الرغم من نتائجه المتواضعة التي حققها على الملاعب الترابية هذا الموسم خصوصا خروجه المبكر من دورتي روما وهامبورغ في الاسابيع الثلاثة الاخيرة.
وغالبا ما يتعملق اغاسي في البطولات الكبرى وهو احد خمسة لاعبين فقط نجحوا في احراز الالقاب الاربعة الكبرى.
وتبدو حظوظ الاميركي بيت سامبراس في احراز اللقب كأمل ابليس في الجنة. وعلى الرغم من انه يحمل الرقم القياسي في الالقاب الكبيرة (13 لقبا) فانه فشل في تدوين اسمه في السجلات الذهبية ل 'رولان غاروس' لعدم اجادته اللعب على الملاعب الترابية وافضل نتيجة حققها كان بلوغه الدور نصف النهائي عام 1996 حيث خسر امام الروسي يفغيني كافلنيكوف بثلاث مجموعات.
وتأمل استراليا ان يتوج احد ممثليها بطلا للمرة الاولى منذ ان تغلب رود لايفر على مواطنه كن روزويل في النهائي عام 1969.
وكان باتريك رافتر نجح في بلوغ نصف النهائي قبل اربع سنوات، لكن اللاعب الذي تعول عليه استراليا كثيرا حاليا هو ليتون هويت.

وكان& هويت& نجح& في& الحاق& الهزيمة& بكويرتن& بالذات& على& ملاعب& ترابية& في& بطولة& كأس& ديفيس& في& نيسان (ابريل)& الماضي& ولا& شك& في& ان& الفوز& اعطاه& دفعا& معنويا& هائلا.& كما& بلغ& هويت& نصف& نهائي& دوة& هامبورغ& قبل& ان& يخسر& امام& الاسباني& البرت& بورتاس& الذي& توج& بطلا& لها.
واحرزت& استراليا& بقيادة& هويت&ورافتر امس السبت& لقب& مسابقة& كأس العالم للفرق&التي&استضافتها مدينة&دوسلدورف&الالمانية&بتغلبها&على روسيا&2-1 في الدور النهائي.
وسيكون&الروسي العملاق&مارات&سافين احد&المرشحين للمنافسة&على اللقب خصوصا&اذا& تعافى&جيدا&من&اصابة في&ظهره اضطرته الى&الانسحاب&من&اكثر&من&دورة&هذا&العام.
لكن&عيب سافين&ايضا&هو عدم&تحكمه بالسيطرة&على&اعصابه&خصوصا&عندما يكون&متخلفا وغالبا&ما&كلفه&ذلك&غرامات مالية&من&اللجان&المنظمة.
&&&

ستحاول&السويسرية مارتينا هينغيس&ان& تفك&نحسا&لازمها&في&مشاركاتها&الست السابقة&لم&تنجح& خلالها&في احراز اللقب،& بيد&ان& نتائجها الاخيرة&لا تشجع& كثيرا&لانها& فشلت&في الفوز فيالدورات& الست&الاخيرة&التي& شاركت& فيها، ويعود&اخر& فوز& لها&الى&دورة دبي& في&اواخر& شباط (فبراير)&الماضي.
وبلغت&هينغيس نهائي رولان&غاروس&مرتين، فخسرت&عام 1997& امام&الكرواتية ايفا&مايولي،&ثم&عام 1999&وسقطت امام&الالمانية& شتيفي&غراف في&مباراة&كان قاب قوسين&او&ادنى&من حسمها في&مصلحتها بعد&ان تقدمت& 5-3& في&المجموعة& الثالثة& الحاسمة&والارسال في&حوزتها.
كما ان&هينغيس لم تفز باي لقب كبير&منذ سنتين&ونصف السنة&علما بان اخر لقب&لها&ضمن&البطولات&الاربع الكبرى كان في&بطولة&استراليا&المفتوحة&عام& 1999.
ولن& تدافع الفرنسية&ماري بيرس&عن&لقبها&بداعي الاصابة وهي&التي&اصبحت& اول فرنسية&منذ&فرانسواز&دور&تحرز اللقب&العام الماضي&عندما&تغلبت&على&الاسبانية&كونشيتا&مارتينيز.
وتبدو الفرنسية&اميلي موريسمو&والاميركية&جنيفر كابرياتي&واليوغوسلافية& يلينا دوكيتش مرشحات بقوة للمنافسة&على&اللق قياسا&على&المستوى الذي ظهرن&به&اخيرا.

واعربت&موريسمو عن& ثقته& بتحقيق&نتيجة&جيدة&في&رولان&غاروس،&وقالت& "أشعر باني أملك حظوظا&كبيرة لاحراز&لقب&بطولة رولان&غاروس هذا&العام أكثر&من&اي وقت مضى".
واكدت&موريسمو استعدادها الجيد&لبطولة هذا& لعام، مشيرة&الى&انها ترغب في& تدوين&اسمها&في&سجل الفائزات&بلقب&الكبيرات مثلما فعلت&عام&1996 عندما احرزت& لقب& الشابات.
واضافت "تطور مستواي كثيرا في&الاونة الاخيرة&وهذا&ثمرة&تفاعل&مجموعة& من العوامل&بينها&عملي&الجيد في&فصل&الشتاء مع&مدربي&الجديد&اليكسيا ديشوم& ومدرب اللياقة&البدنية جان&كلود بيران. اشعر& باني قوية جسمانيا&ومتفوقة& معنويا".
من جهتها، اكدت كابرياتي&رغبتها&في&اعادة& انجاز& عام& 1989& عندما& توجت بطلة للدورة&في&فئة&الشابات&وعمرها&انذاك 13 عاما فقط، علما بانها& باتت اصغر&لاعبة& تبلغ نهائي&فئة&الكبيرات&بعد 12& شهرا من لقبها& في& فئة& الشابات لكنها خسرت&امام&الاميركية&مونيكا سيليش.
وعادت&كابرياتي&الى المنافسة بقوة&مطلع&العام&الحالي& باحرازها&بطولة استراليا المفتوح اثر&فوزها&على&هينغيس، وهي تأمل&في&احراز ثاني بطولة على& التوالي&ضمن& لغران شيليم.
واكدت دوكيتش&انها&احدى اللاعبات الواعدات، فبعد نتيجتها اللافتة في بطولة& ويمبلدون&عندما&اخرجت هينغيس&من&الدور&الاول&قبل سنتين،&حققت&اول لقب& لها&وكان في&احدى&الدورات التسع& لكبرى&على&حساب موريسمو&في روما&الاسبوع الماضي. (أ.ف.ب.)