&
لندن: وليد فخرالدين: "لا اعتقد ان هذه هي الحالة السائدة في العلاقات بين الأعراق في بريطانيا اليوم" هكذا علق رئيس الحكومة البريطانية على انتفاضة الأقليات الآسيوية في مدنية اولدهام الواقعة في ضواحي مانشستر الكبرى بوسط إنجلترا.
و آدت هذه المجابهات الى جرح عشرين شرطيا و اعتقل سبعة عشر شخصا حسب ما أفادت مصادر الشرطة.
وكانت الموجهات اندلعت يوم الأحد على خلفية مهاجمات مجموعة من الشباب العنصريين البيض منازل تعود لعائلات آسيوية في منطقة جولدويك في بلدة اولدهام مساء أمس السبت.
وذكرت الـ "بي بي سي" ان نحو 500 شاب قاموا خلال تلك الاضطرابات بإلقاء قنابل البترول الحارقة والحجارة والألعاب النارية وما إليها على صفوف الشرطة التي أحاطت بالمنطقة. وأطلقت أعيرة نارية من الحشود المتجمعة فوق رؤوس الشرطة، كما أمطر الشباب أفراد الشرطة بصواريخ الألعاب النارية مما دفعهم إلى التراجع، كما عثر على سلاح ناري خلال الموجهات وامتلأت شوارع البلدة بما تخلف من تلك الاضطرابات مثل السيارات المقلوبة المحترقة والزبالات وبواقي الحجارة وغيرها مما استخدام في المواجهات.
ويتهم الشباب الآسيوي الشرطة بالتجاهل والتقاعس في التعامل مع الهجمات التي قامت بها جماعات عنصرية من الشباب البيض ضد التجمعات السكانية الآسيوية في الأسابيع القليلة الماضية، وهو ما ينفيه رئيس الشرطة في المنطقة.