&
بيروت-سهى زين الدين&&&&&&&&&&&&&&&&
عادت ملكة جمال لبنان ساندرا رزق من بورتوريكو حيث شاركت& في حفل انتخاب ملكة جمال الكون وفي جعبتها تساؤلات كثيرة عن مكانة الفتاة العربية ولاسيما اللبنانية، أجمل فتيات العالم، في مباريات "مسيسة" تسعى إلى تجنيبها خطف الأضواء. استهلت رزق حديثها بذكر أهمية إجراء مباريات جمالية محلية وعالمية، لتستغرب الطريقة التي تعتمد دوليا سواء في انتخابات ملكة جمال العالم أو الكون، في السعي إلى تهميش أي فتاة عربية.
تقول: " من الضروري ان تكون هناك انتخابات سنوية لملكة جمال في لبنان،& كما يعتبر ضروري إيفاد الفائزات سفيرات إلى الخارج.. غير أن ما يحصل للأسف عمد القيمين على الأحداث الدولية إلى إبعادنا قدر المستطاع عن الكاميرات والصحافيين كي لا نحظى& بإعجابهم".
&ومضت تقول: " ليتهم يتركوننا نحصل على فرصتنا الحقيقية"
وتؤكد رزق على ان انتخابات ملكات الجمال ليست مجرد مباريات جمالية "ففيها مشقة وتعب وكلفة مادية.."
وبعد التسييس الذي لاحظته ساندرا هذه السنة تتساءل ما اذا كان الحال كذلك في كل سنة، مشيرة إلى أنه في دورها كان الأمر فاضحا أكثر من أي سنة مضت "والمعايير التي اعتمدت لا تسمح بفوز عربية لاسيما بعدما اختيرت أميركية وإسرائيلية بين الـ10 الأوائل" على حد قولها.

وتمضي قائلة" "على كل حال تعودنا على هذا الأمر.. لكن يا خسارة.. جميع اللواتي شاركن من لبنان هن من اجمل فتيات العالم. أيعقل ان لا تفوز واحدة منا بلقب عالمي؟"
يشار إلى أن لبنان فاز بلقب جمال&العالم مرة واحدة& مطلع السبعينات مع جورجينا رزق.

وعن العلاقة مع الفتيات المشاركات قالت: "جميعهن جيدات لكنهن لسن أفضل منا. فبينما نتقن &لغات عديدة، تجد الكثيرات من الأجنبيات لا يتكلمن سوى لغة أو اثنتين. كما أنهن جاهلات في الجغرافيا. كثيرات لا يعرفن أين يقع لبنان أو حتى لم يسمعن به، إلى أن ظنت البعض بأننا شعب عربي متخلف ومعقد .. وأخريات نظرن إليَ كفتاة حرب وإرهاب.." لافتة إلى ميزة أخرى تتسم بها العربية وهي تمسكها بمبادئها الأخلاقية وبالقيم المعدومة لدى الغربيات.

وأضافت: "تضايقت في بادئ الأمر لكن بعد الاختلاط والتعرف عن كثب اتضحت الصورة وكان الانسجام".

لكنها تعود وتعتبر مشاركتها& في بورتوريكو حتى وإن لم تفز مهمة جدا " فأنا صغيرة السن وسافرت وحدي إلى بلاد لا أعرف فيها أحدا. مثلت بلادي& وهي مسؤولية كبيرة على الصعيد العالمي".
ساندرا رزق التي بقي على عهدها حوالي 4 اشهر، تعتبر&سنة حيازتها التاج& من أفضل سنوات حياتها: فهذه الحسناء ابنة الـ18 ربيعا التي تغادر قريبا مقاعد الدراسة لتلتحق بالجامعة وتتخصص في إدارة الأعمال&ركزت على قضايا الأيتام والمسنين وعمالة الأطفال لتتسع دائرة اهتماماتها وتساعد الناشطين في مجال البيئة& وتدخل من بعدها في نشاطات وهب الأعضاء مع جمعية الليونزيين، &ومكافحة إدمان المخدرات مع جمعية اوكسيليا.
تقول: "الأعمال كثيرة ولا ينتهي.. عند الخوض في أحدها يصير التراجع صعبا والتخلي عما باشرنا به مستحيلا.. النجاح في هكذا مهمات يحتاج إلى الكثير من المال وما من سيولة بين يدي. المستوصفات ودور الرعاية تحتاج إلى مصاريف ونفقات لا يمكنني تأمينها وحدي. فيد واحدة لا تصفق" مؤكدة على أن أصحاب المال لم يعودوا مهتمين بتقديم التبرعات كما في السابق.. المردود ضئيل، العمل كثير.. والتعاون معدوم".

ساندرا لا تبدو متحمسة للتمثيل في حين تبدي اهتماما بالاعلان والإعلام تقول: "التمثيل لا يعنيني وإنما يعتبر تقديم البرامج فكرة واردة كذلك تصوير الدعايات". وتلفت إلى تلقيها الكثير من عروض الاعلانات& "لكنني سأبدأ& بالعمل في هذا المجال عند انتهاء ولايتي" مشيرة إلى أنها ستدرس العروض جيدا قبل الموافقة على أي منها.
&