&
تل ابيب- اظهرت دراسة جامعية اسرائيلية نشرت يوم الاثنين في تل ابيب ان تفوق اسرائيل العسكري في الشرق الاوسط يحول دون تحول الانتفاضة الفلسطينية الى مواجهة اقليمية. وعرض التقرير السنوي لمركز جافي للدراسات الاستراتيجية في جامعة تل ابيب الذي يحمل عنوان "التوازن العسكري في الشرق الاوسط" خلال مؤتمر صحافي عقده معداه: مدير المركز البروفسور شائي فيلدمان والباحث يفتاح شابير.
وقال فيلدمان "من الجانب الاسرائيلي، لم يحصل اي تغيير مهم خلال السنة الماضية في القدرات (العسكرية) التقليدية او غير التقليدية. ان قدرة اسرائيل الرادعة لا تزال سليمة وتمنع اي تصعيد نحو حرب اقليمية".
واضاف "من وجهة نظر الدول العربية، ان الهوة الاستراتيجية لصالح اسرائيل آخذة في الاتساع لا سيما في مجال التكنولوجيا الحساسة" مستشهدا بنوع خاص بالقوات الجوية وانظمة الاستخبارات والدفاع المضاد للصواريخ البالستية لدى الدولة العبرية.
وتابع ان "استمرار العنف الفلسطيني يضع اسرائيل في مواجهة تحد لا يهدد في شيء& تقدمها الاستراتيجي".
واوضح ان ما يصنع قوة الدولة العبرية هو "تفوق قواتها التقليدية واقتناع الدول العربية بانها تملك السلاح النووي وعلاقاتها العسكرية الوثيقة مع الولايات المتحدة، وواقع ان المساعدة التي كان يقدمها الاتحاد السوفياتي السابق الى بعض الدول العربية خلال الحرب الباردة لم تستبدل" باي مساعدة اخرى.
واعتبر فيلدمان ان "مصلحة غالبية الدول العربية تكمن في الحفاظ على الاستقرار وتجنب التورط في حرب شاملة ضد اسرائيل".
لكنه لم يستبعد مخاطر حصول تصعيد اقليمي. وقال ان "اخطاء في التقدير قد تدفع بسوريا الى السماح لحزب الله (الشيعي اللبناني) بمواصلة القيام بعمليات ضد اهداف اسرائيلية ما قد يؤدي بالتالي الى حصول حرب بين سوريا واسرائيل".
وتابع ان "المسؤولين السوريين يحدون اليوم تحرك حزب الله في قطاع محدد جدا، هار دوف (مزارع شبعا الواقعة على المثلث الحدودي بين سوريا ولبنان واسرائيل وتطالب بها بيروت) لكن لا شيء يضمن بانهم سيبدون على الدوام ضبط النفس عينه".
وبعد ان ذكر بقصف اسرائيل محطة رادار سورية في لبنان في ايار(مايو) الماضي حذر& شابير قائلا ان "عملا اسرائيليا جديدا مثل ذلك ردا على استفزاز من حزب الله قد يدفع الى التصعيد مع سوريا" مؤكدا ان "هذا الاحتمال يبقى ضئيلا جدا".
وبخصوص الانسحاب الاسرائيلي من جنوب لبنان في ايار (مايو)&2000 قال عضو اخر من المركز الجنرال الاحتياطي شلومو بروم ان الانتفاضة اندلعت بسبب "استنتاجات مغلوطة استخلصها الفلسطينيون من انسحابنا من لبنان".
وقال فيلدمان "من الجانب الاسرائيلي، لم يحصل اي تغيير مهم خلال السنة الماضية في القدرات (العسكرية) التقليدية او غير التقليدية. ان قدرة اسرائيل الرادعة لا تزال سليمة وتمنع اي تصعيد نحو حرب اقليمية".
واضاف "من وجهة نظر الدول العربية، ان الهوة الاستراتيجية لصالح اسرائيل آخذة في الاتساع لا سيما في مجال التكنولوجيا الحساسة" مستشهدا بنوع خاص بالقوات الجوية وانظمة الاستخبارات والدفاع المضاد للصواريخ البالستية لدى الدولة العبرية.
وتابع ان "استمرار العنف الفلسطيني يضع اسرائيل في مواجهة تحد لا يهدد في شيء& تقدمها الاستراتيجي".
واوضح ان ما يصنع قوة الدولة العبرية هو "تفوق قواتها التقليدية واقتناع الدول العربية بانها تملك السلاح النووي وعلاقاتها العسكرية الوثيقة مع الولايات المتحدة، وواقع ان المساعدة التي كان يقدمها الاتحاد السوفياتي السابق الى بعض الدول العربية خلال الحرب الباردة لم تستبدل" باي مساعدة اخرى.
واعتبر فيلدمان ان "مصلحة غالبية الدول العربية تكمن في الحفاظ على الاستقرار وتجنب التورط في حرب شاملة ضد اسرائيل".
لكنه لم يستبعد مخاطر حصول تصعيد اقليمي. وقال ان "اخطاء في التقدير قد تدفع بسوريا الى السماح لحزب الله (الشيعي اللبناني) بمواصلة القيام بعمليات ضد اهداف اسرائيلية ما قد يؤدي بالتالي الى حصول حرب بين سوريا واسرائيل".
وتابع ان "المسؤولين السوريين يحدون اليوم تحرك حزب الله في قطاع محدد جدا، هار دوف (مزارع شبعا الواقعة على المثلث الحدودي بين سوريا ولبنان واسرائيل وتطالب بها بيروت) لكن لا شيء يضمن بانهم سيبدون على الدوام ضبط النفس عينه".
وبعد ان ذكر بقصف اسرائيل محطة رادار سورية في لبنان في ايار(مايو) الماضي حذر& شابير قائلا ان "عملا اسرائيليا جديدا مثل ذلك ردا على استفزاز من حزب الله قد يدفع الى التصعيد مع سوريا" مؤكدا ان "هذا الاحتمال يبقى ضئيلا جدا".
وبخصوص الانسحاب الاسرائيلي من جنوب لبنان في ايار (مايو)&2000 قال عضو اخر من المركز الجنرال الاحتياطي شلومو بروم ان الانتفاضة اندلعت بسبب "استنتاجات مغلوطة استخلصها الفلسطينيون من انسحابنا من لبنان".
(أ ف ب)
التعليقات