سجلت&الشركات الثلاث العملاقة عالميا لإنتاج الهواتف النقالة - نوكيا و اريكسون و موتورولا - براءة اختراع لإدخال عناصر جديدة على هواتفها لحماية المستخدمين من الاشعاعات المضرة بالصحة.
وقالت صحيفة "تايمز" البريطانية مؤخرا&أن&الشركات الثلاث التي تعمل على تطوير هذه العناصر الجديدة منذ ثماني سنوات على الأقل، ما زالت تؤكد أن هواتفها لا تشكل أي خطر على الصحة.
وفي إحدى طلباتها لتسجيل براءة اختراع في الولايات المتحدة، قالت مجموعة نوكيا الفنلندية أنه "ذكر" أن التعرض المستمر للاشعاعات التي يصدرها الهاتف النقال قد يؤدي إلى "تطوير ورم خبيث".
ونقلت الصحيفة عن نائب رئيس نوكيا وليام بلامر قوله أنه "ما من تناقضات. وبراءات الاختراع تتحدث عن "احتمال" وجود مخاطر على الصحة".
وذكرت الصحيفة أن الأوساط العلمية منقسمة حول مسألة تعريض الصحة للخطر بسبب الهواتف النقالة. ولم تتمكن أي دراسة من تحديد إمكانية إصابة المستخدمين بالسرطان لكن بعض الخبراء يعتبر أن هذه الإشعاعات قد تكون مضرة.
ويقول ألان بريس من جامعة بريستول أن الشركات العملاقة لإنتاج الهواتف النقالة تحاول عبر تقديم براءات اختراع "حماية نفسها إذا ما برزت يوما ما أدلة جديدة على ذلك. فانها ستتمكن من استخدام هذه العناصر الجديدة ذريعة".
وأضافت الصحيفة أن أصحاب الشكاوى الذين رفعوا دعاوى قضائية في الولايات المتحدة ضد الشركات التي تقدم خدمات الهاتف النقال بينها أول شركة عالميا في مجال خدمة الهواتف النقالة البريطانية فودافون ستستخدم براءات الاختراع.