&
في خطوة رمزية تهدف إلى الاحتفال بالذكرى الخمسين لإنشاء المفوضية العليا لشؤون اللاجئين الدولية يحل 577 لاجئ اليوم السبت محل النواب الفرنسيين في البرلمان الفرنسي.
ويشرف على هذا التحرك الرمزي كل من رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية ريمون فورني ‏والمفوض الأعلى لشؤون اللاجئين الدولية رود لوبرز.
ومن المقرر ان توجه عدد من الشخصيات الدولية البارزة كلمات للحضور في البرلمان من اللاجئين الذين ينتمون إلى سبعين دولة من بينهم لاجئين قدموا إلى فرنسا قبل اكثر من خمسين عام عبر وسائل النقل الحي.
ومن بين تلك الشخصيات الدولية السكرتير العام للأمم المتحدة كوفي عنان والسكرتير العام لمنظمة الدول الأفريقية سالم احمد سالم ورئيس مجلس الاتحاد الأوروبي رومانو برودى ورئيس شركة مايكروسوفت بيل غيتس والحائز على جائزة نوبل كيم دايى جونغ.
وقد اعد هؤلاء اللاجئين وثيقة تنشر اليوم السبت يدعون فيها كافة الدول إلى تطبيق ميثاق جنيف والعمل على تحسين القانون الدولي لصالح الأشخاص المهجرين حيث سيقوم رود لوبرز بتوزيع هذه الوثيقة على الدول المعنية بتعزيز ميثاق جنيف.
كما سيقوم البرلمان الفرنسي بتوزيع نسخ من هذه الوثيقة إلى كافة رؤساء البرلمانات في العالم.
وتهدف هذه الخطوة وفقا للبرلمان الفرنسي إلى إيصال رسالة لدول العالم تذكرهم بالتزاماتهم تجاه تلك الوثيقة التي وقعوا عليها لحماية ومنح اللجؤ للأشخاص المضطهدين.
وفي بيان مشترك قال ريمون فورنى ورود لوبرز انهما يأملان في حشد الرأي العام الفرنسي والمجتمع الدولي إزاء مصير ملايين الأشخاص الذين تخلوا عن كل شيء في سبيل إنقاذ أرواحهم وأرواح أسرهم.
ويوجد حاليا حوالي 21.1 مليون لاجىء في العالم مما يشكل ارتفاعا يقدر بأربعة في المائة مقارنة بالعام 2000.
وتشير أرقام المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إلى ان 44.3 في المائة من اللاجئين موجودون في قارة آسيا في حين ان 29.7 في المائة منهم موجودون في قارة أفريقيا كما ان 19.9 في المائة منهم يعيشون في أوروبا.
(وكالة الأنباء الكويتية)