&&
لاميتان (الفيليبين)- اكدت الرئيسة الفيليبينية غلوريا ارويو مجددا أمس الاثنين تصميمها على مطاردة المتمردين في مجموعة "ابو سياف" وذلك خلال زيارة الى جزيرة باسيلان (جنوب) حيث يلاحق الجيش المتمردين الاسلاميين الذين يحتجزون 26 رهينة.
وفي الوقت الذي اقر فيه الجيش الفيليبيني للمرة الاولى بان الرهينة الاميركي غيلرمو سوبيرو قد يكون اعدم كما سبق واكد الخاطفون، يبدو ان الرئيسة اريو اكثر تصميما على مكافحة المتمردين.
واكدت رئيسة الدولة وهي القائد الاعلى للجيش لدى زيارتها الموقع الذي جرت فيه المواجهات الاخيرة بين الجيش والمتمردين قبل اسبوع "سنواصل استراتيجتنا بالضغط المتواصل. فلن نوقف التزامنا في محاربتهم".
واكدت امام السكان والمسؤولين المحليين الذين جاءوا &للقائها رغم المخاوف من احتمال هجوم جديد للمتمردين في هذه المناسبة "لن نخفض من احتراسنا".
واعلنت ارويو حربا شاملة على المتمردين مؤكدة انهم سيبادون بعد ان اعلن المتحدث باسمهم ابو صبايا في 12 حزيران/يونيو الجاري ان غيلرمو سوبيرو قد اعدم.
وبعد ان اكد الجيش طوال الاسبوع المنصرم احتمال ان يكون الاميركي ما زال على قيد الحياة، اقر الناطق العسكري الجنرال اديلبرتو ادان اليوم الاثنين للمرة الاولى بوجود شكوك حول هذه المسالة استنادا الى شهادة رهينة افرج عنه خلال عطلة نهاية الاسبوع.
وقال الرهينة السابق انه شاهد سوبيرو للمرة الاخيرة مساء 11 حزيران/يونيو وان الاميركي كان مقيدا ومعزولا عن بقية مجموعة الرهائن.
ويشارك اكثر من خمسة الاف جندي في جزيرة باسيلان في العمليات ضد مجموعة ابو سياف التي تعد 460 رجلا فقط لكن عديدها يتزايد على ما يبدو.