&
الدار البيضاء- أحمد نجيم
&
&
افتتح يوم&الخميس الماضي&21 حزيران (يونيو)&مهرجان&الرباط السابع، وهذه الدورة ستستمر أربعين يوما. وفي اتصال مع مدير المهرجان حسن النفالي أكد "أن الانتقال إلى أربعين يوما جاء تلبية لرغبة الجمهور الرباطي الذي أراد مهرجانا في شهر تموز (يوليو)(العطلة الصيفية) عوض شهر حزيران (يونيو) (شهر الامتحانات). غير أننا لم نستطع تلبية رغباتهم إلا بعد أن عادت السنة المالية لسابق عهدها".وأضاف "أن التفكير في بداية الاحتفالات يوم 21 حزيران (يونيو) جاء للاحتفال باليوم العالمي للموسيقى وأن نهاية المهرجان في تموز سيصادف احتفال المغاربة بعيد العرش(عيد بداية حكم الملك الحالي). وهناك سبب ثالث يقول المدير ويتعلق "بتنمية بمدينة الرباط ثقافيا وإخراجها من الركوظ الثقافي الذي تعيشه طيلة السنة"
دورة هذه السنة تشبه الدورات السابقة من حيث تنوع محاورها من سينما ومسرح وموسيقي وتشكيل وأدب، ثم من حيث أماكن العرض حيث يعتبر من المهرجانات القليلة التي تغطي فضاءات المدينة الثقافية والفنية وساحاتها العامة.
في المقابل، عرف المهرجان تطورا مقارنة مع الدورات السابقة، فأضيفت أنشطة ومحاور جديدة كتلك التي تهتم بالإطفال وارتفاع عدد الدول المشاركة ليبلغ هذه السنة 45دولة بعدما كان في حدود& 38في الدورة السابقة. كما أن دورة هذه السنة سيعرف شراكة مع المركز الثقافي الفرنسي من خلال فقرة "المحيط الصيفي".
ظل مهرجان الرباط وفيا لتعامله مع اتحاد كتاب المغرب برئاسة الشاعر حسن نجمي. وقد أوكلت له مهمة الإشراف على الجانب الإبداعي من أدب وشعر. وبهذه المناسبة برمجت عدة ندوات حول السيرة الذاتية والمجلة الفكرية والأدبية بالمغرب والنقد والأدب الأمازيغي والحكاية الشعبية وقصيدة النثر والرواية والتاريخ بالإضافة إلى لقاءات مفتوحة مع مبدعين مغاربة كمحمد شكري وعبد القادر الشاوي ...وتوقيع مجموعة أعمال إبداعية.
لا يقتصر المهرجان على الإبداع بل يتضمن ندوات عن الاقتصاد والصحافة والتشكيل والمسرح.
مهرجان الرباط مهرجان الفرجة الموسيقية من خلال عروض تراثية لعدة دول أمسيات موسيقية وغنائية. كما أن للسينما نصيب مهم، حيث تشارك ثمان دول بأفلام سينمائية جديدة للتنافس على جائزتي المهرجان. وتعرف فقرة السينما مشاركة مكثفة للسينما الإيرانية.
فسكان مدينة الرباط سيستقبلون 1400 مشارك من فنانين ومثقفين وأدباء... منهم 600 فنان ومبدع.. من خارج المغرب و800 مشارك من داخل& المغرب. سيقدم هؤلاء 180 نشاط فني وثقافي& بميزانية عامة بلغت 5 المليون 500 ألف درهم(كل دولار يساوي حوالي 11 درهم).
اعتاد المهرجان أن يقدم لجمهور الرباط نجما عربيا، وبعد الخلاف المادي مع الفنانة فيروز برمج فنانون كبار من المغرب وهذا سيعرف المهرجان عودة الفنانة نعيمة سميح ومشاركة كذلك عبد الهادي بلخياط وليلى علي وفاطمة مقدامي كما سيعرف مشاركة إيهاب توفيق ومحمد ثروث من مصر...ومشاركة الفرقة البولونية الذائعة الصيت في الرقص والغناء.