صنعاء - اكد احد المتهمين في الاعتداء الذي استهدف مقر السفارة البريطانية في صنعاء في تشرين الاول/اكتوبر 2000 اليوم الاحد انه موظف في جهاز الاستخبارات اليمنية.
وقال سلام سالم محمد أبو جاهل خلال جلسة الاستماع امام المحكمة الخاصة بمكافحة الارهاب انه "موظف عسكري لدى جهاز الأمن السياسي (الاستخبارات) منذ سنة ونصف السنة".
واضاف انه يتقاضى "مرتبا شهريا يبلغ 13500 ريال" (حوالى 80 دولارا)، لكنه لا يقوم بعمل محدد.
ويتهم ابو جاهل وثلاثة يمنيين اخرين بالتورط في الاعتداء الذي استهدف سفارة بريطانيا والذي اسفر عن وقوع اضرار مادية من دون ضحايا.
ووقع الاعتداء غداة تفجير المدمرة الاميركية "يو اس اس كول" في مرفا عدن (جنوب) الذي اوقع 17 قتيلا بين البحارة الاميركيين.
وافتتحت محاكمة اربعة متهمين في شباط/فبراير امام محكمة الجنايات غير ان القاضي اقر عدم صلاحية المحكمة في النظر في القضية واحال الملف الى محكمة متخصصة.
وكان احد المتهمين في الاعتداء الذي استهدف السفارة البريطانية في صنعاء اعلن السبت الماضي&انه ابلغ وزير الداخلية اليمني السابق اللواء محمد عرب بالتخطيط لتنفيذ اعتداءات في كانون الاول/ديسمبر في عدن قبل يومين من وقوعها.
وفي الاول من كانون الثاني/يناير الماضي تعرضت كنيسة بروتستانتية في وسط عدن لعملية تفجير ادت الى انهيار احد جدرانها، في حين اطلقت قذيفة على فندق كونتيننتال اثناء الاحتفال بالعام الجديد ولكنها اخطأت هدفها. وفي اليوم التالي انفجرت قنبلة قرب مكتب وكالة الانباء اليمنية (سبأ) قرب مرفأ عدن مما سبب فجوة يبلغ قطرها حوالي اربعة امتار في جدار المبنى. وقررت المحكمة متابعة النظر في القضية غدا الاثنين. (أ ف ب)
واضاف انه يتقاضى "مرتبا شهريا يبلغ 13500 ريال" (حوالى 80 دولارا)، لكنه لا يقوم بعمل محدد.
ويتهم ابو جاهل وثلاثة يمنيين اخرين بالتورط في الاعتداء الذي استهدف سفارة بريطانيا والذي اسفر عن وقوع اضرار مادية من دون ضحايا.
ووقع الاعتداء غداة تفجير المدمرة الاميركية "يو اس اس كول" في مرفا عدن (جنوب) الذي اوقع 17 قتيلا بين البحارة الاميركيين.
وافتتحت محاكمة اربعة متهمين في شباط/فبراير امام محكمة الجنايات غير ان القاضي اقر عدم صلاحية المحكمة في النظر في القضية واحال الملف الى محكمة متخصصة.
وكان احد المتهمين في الاعتداء الذي استهدف السفارة البريطانية في صنعاء اعلن السبت الماضي&انه ابلغ وزير الداخلية اليمني السابق اللواء محمد عرب بالتخطيط لتنفيذ اعتداءات في كانون الاول/ديسمبر في عدن قبل يومين من وقوعها.
وفي الاول من كانون الثاني/يناير الماضي تعرضت كنيسة بروتستانتية في وسط عدن لعملية تفجير ادت الى انهيار احد جدرانها، في حين اطلقت قذيفة على فندق كونتيننتال اثناء الاحتفال بالعام الجديد ولكنها اخطأت هدفها. وفي اليوم التالي انفجرت قنبلة قرب مكتب وكالة الانباء اليمنية (سبأ) قرب مرفأ عدن مما سبب فجوة يبلغ قطرها حوالي اربعة امتار في جدار المبنى. وقررت المحكمة متابعة النظر في القضية غدا الاثنين. (أ ف ب)














التعليقات