بيروت - دعا عدد من الشخصيات الوطنية الدرزية فى اسرائيل اليوم& ابناء الطائفة فى الدولة العبرية الى رفض الخدمة فى الجيش الاسرائيلي ودعم الانتفاضة الفلسطينية.
وابلغ الوفد الزعيم الدرزي في لبنان وليد جنبلاط في رسالة وجهها اليه،& بالتوصل الى "ميثاق شرف بين دروز اسرائيل بدعم من المجلس الديني الدرزي لرفض الخدمة العسكرية فى الجيش الاسرائيلي المفروضة على الدروز من اجل تمييزهم عن اخوتهم الفلسطينيين". وشددت الرسالة على "عروبة الموحدين الدروز وانتمائهم القومي العربي والديني الاسلامي كونهم احدى الفرق الاسلامية تاريخا وانتماء وحضارة ومعتقدا". كما اكدت الرسالة ان "مصير الموحدين الدروز مرتبط ارتباطا كليا بمصير امتهم العربية بوصفهم جزءا لا يتجزا منها ولا يجوز باي حال ربط مصير الدروز فى فلسطين بمصير الدولة العبرية". واعتبرت "ان الخدمة فى الجيش الاسرائيلي مسيئة للموحدين الدروز فى كل مكان وزمان وهي محرمة بموجب عقيدة التوحيد التى تحث على الجهاد دفاعا عن النفس والارض والعقيدة والعرض" للدروز الذين كانوا على مر التاريخ "طليعة للدفاع عن العروبة والاسلام".
واشارت الرسالة من جهة اخرى الى انه تم التوصل الى اتفاق مبدئي من اجل عقد لقاء بين دروز اسرائيل ولبنان يعقد فى بلدة راشيا الحدودية القريبة من الحدود مع اسرائيل من دون ان تحدد اي موعد لهذا الاجتماع.
وكان الحزب التقدمي الاشتراكي بزعامة وليد جنبلاط وقع مع شخصيات درزية اسرائيلية فى 18 ايار(مايو) الماضي فى العاصمة الاردنية بيانا مشتركا يدعمون فيه الانتفاضة الفلسطينية ويرفضون تجنيد الدروز فى الجيش الاسرائيلي.
ووقع البيان كل من جنبلاط ووزير الاعلام اللبناني غازي العريضي و "شخصيات عربية درزية" بينها سعيد نفاع وعبدالله شاهين وامين خيرالدين وحاتم حلبي واحمد فضول ونهاد ملحم وسليمان دغش.
يشار الى ان 100 الف درزي يعيشون فى اسرائيل وفي هضبة الجولان السورية المحتلة عام 1967 والتى اعلنت اسرائيل ضمها عام 1981 وهناك حوالي 75 الف درزي يحملون الجنسية الاسرائيلية ويؤدون الخدمة العسكرية في الجيش الاسرائيلي. واحد العسكريين الاسرائيليين الثلاثة المحتجزين لدى حزب الله في لبنان درزي.
ويقدر عدد الدروز فى لبنان بحوالي 225 الف نسمة وفي سوريا بقرابة 150 الفا.(ا ف ب)
&