&
الدار البيضاء-إيلاف: أهم ما طالب به محمود الجوهري، المدير التقني للمنتخب الوطني المصري، اللاعبين هو التركيز الشديد في كل مهمة موكله إلى أحدهم. قال: "إن أي لاعب سيختل تركيزه ولو للحظة واحدة عن أداء مهمته يمكن أن يكلف الفريق الكثير".
توقع محمود الجوهري أن لا تختلف التشكيلة المغربية في لقائها يوم السبت القادم عن التي واجهت مصر في لقاء الذهاب في يناير الماضي.
وفي تصريح له لأحد المجلات المصرية المختصة: يؤكد " أن كل فريق يعرف عن الآخر أكثر من اللازم. ولكن في ظل هذه المعرفة الكبيرة لابد أن نتوقع حدوث مفاجآت فالمؤكد أن كويلهو يجهز لي مفاجآت ونحن كذلك سنحاول. ولابد أن أكون جاهزا لمثل هذه المفاجآت أنا واللاعبين لنطور من أساليبنا وفقا للظروف التي تطرأ أمامنا.
تحدث الجوهري باستفاضة عن المباراة التاريخية في الرباط يوم 30 يونيو.. كان محور الحديث أهميتها وظروفها ولكنه رفض الكلام عن أي جوانب فنية وكل ما قاله& "إن التشكيلة التي سألعب بها حاضرة في ذهني الآن ولن أخشى من أي ظروف طارئة و كلكم ترون كم من مفاجآت غير سارة حلت علينا".
كما رفض أيضا في نفس الحديث المقولة التي تتهمه بحرمان المنتخب المصري من عدد من نجومه في مقدمتهم التوأم حسام و إبراهيم حسن والنجم حازم أمام، وقال:" الصحيح أن المنتخب تم حرمانه من هؤلاء النجوم و أيضا ياسر رضوان و إبراهيم سعيد لظروف خارجه عن إرادة الجهاز بين إصابة وإجهاد وإيقاف".. مضيفا "إن أي مدرب كان يتمني أن يدخل هذه المباراة ولديه هذه الذخيرة الضخمة من اللاعبين لأن كل واحد منهم يمثل عنصرا هاما في المنتخب".
كما توقع الجوهري أن يكون المناخ المحيط بالمباراة أفضل من ذي قبل على ضوء رؤيته لما تتناوله الصحف ووسائل الإعلام المغربية و أيضا المصرية.
وأكد أنه وأنه لا يوجد مدرب يضغط على أزرار الدفاع فيتحول الفريق إلى مدافع بعد أن كان مهاجما ولكن الظروف& ووفرة الحماس المغربي قد تفرض على المنتخب المصري الدفاع في بعض الفترات لمواجهة هجمات سريعة وحماس اللاعبين المغاربة.