&
بولاش- حكم على طبيب سويسري اليوم الثلاثاء في بولاش في كانتون شمالي زوريخ بالسجن خمسة اشهر مع وقف التنفيذ بتهمة القتل عن اهمال على اثر وفاة فلسطيني في السابعة والعشرين من عمره خلال ابعاده من قبل الشرطة السويسرية في اذار مارس 1999 في مطار زوريخ-كلوتن.
وافادت المحكمة ان الطبيب قام بتشخيص خاطىء ساهم في وفاة الشاب خلال اعادته الى القاهرة، كما ذكرت وكالة الانباء السويسرية.
وكشف القاضي انه اذا كان المتهم قام بالاشراف الدقيق على القدرات التنفسية للشاب الفلسطيني، فقد كان عليه ان يستنتج ان تسفيره مع شريط ملصق على فمه لمنعه من الصراخ عمل غير مسؤول.
وذكر معهد الطب الشرعي في زوريخ ان الشريط الملصق منع الشاب من التنفس وهو كان يعاني من مرض في فتحة الانف اليمنى.
وحكمت المحكمة على الطبيب بدفع 50 الف فرنك سويسري (32258 يورو) تعويضا لعائلة الضحية.
وفي المقابل، برئت ساحة اثنين من رجال الشرطة الذين كانوا يرافقون الشاب الفلسطيني الى مطار زوريخ. ولم يصدر بعد الحكم على الشرطي الثالث الذي اعد وقاد عملية الابعاد اذ ان المحكمة طلبت ايضاحات اضافية عن دوره.
وفي بيان اصدرته في لوزان، ذكرت منظمة العفو الدولية ان الوفاة المأساوية لهذا الفلسطيني ليست الاولى ولا الوحيدة من هذا النوع. واوضحت "في 1993 و2000 سجلت خمس وفيات اخرى خلال عمليات ابعاد من اوروبا الغربية وجميعها بسبب استخدام وسائل تعوق التنفس".
واعربت المنظمة السويسرية لمساعدة اللاجئين في بيان عن اقتناعها بضرورة ايجاد قاعدة قانونية واضحة حول الوسائل المستخدمة خلال عمليات الابعاد. ودعت الاطباء والسلطات ومنظمات المساعدة الى ان تحدد جميعا التدابير التي يتعين حظرها لأنها خطرة وتتناقض مع كرامة الانسان.
(أ ف ب)
بولاش- حكم على طبيب سويسري اليوم الثلاثاء في بولاش في كانتون شمالي زوريخ بالسجن خمسة اشهر مع وقف التنفيذ بتهمة القتل عن اهمال على اثر وفاة فلسطيني في السابعة والعشرين من عمره خلال ابعاده من قبل الشرطة السويسرية في اذار مارس 1999 في مطار زوريخ-كلوتن.
وافادت المحكمة ان الطبيب قام بتشخيص خاطىء ساهم في وفاة الشاب خلال اعادته الى القاهرة، كما ذكرت وكالة الانباء السويسرية.
وكشف القاضي انه اذا كان المتهم قام بالاشراف الدقيق على القدرات التنفسية للشاب الفلسطيني، فقد كان عليه ان يستنتج ان تسفيره مع شريط ملصق على فمه لمنعه من الصراخ عمل غير مسؤول.
وذكر معهد الطب الشرعي في زوريخ ان الشريط الملصق منع الشاب من التنفس وهو كان يعاني من مرض في فتحة الانف اليمنى.
وحكمت المحكمة على الطبيب بدفع 50 الف فرنك سويسري (32258 يورو) تعويضا لعائلة الضحية.
وفي المقابل، برئت ساحة اثنين من رجال الشرطة الذين كانوا يرافقون الشاب الفلسطيني الى مطار زوريخ. ولم يصدر بعد الحكم على الشرطي الثالث الذي اعد وقاد عملية الابعاد اذ ان المحكمة طلبت ايضاحات اضافية عن دوره.
وفي بيان اصدرته في لوزان، ذكرت منظمة العفو الدولية ان الوفاة المأساوية لهذا الفلسطيني ليست الاولى ولا الوحيدة من هذا النوع. واوضحت "في 1993 و2000 سجلت خمس وفيات اخرى خلال عمليات ابعاد من اوروبا الغربية وجميعها بسبب استخدام وسائل تعوق التنفس".
واعربت المنظمة السويسرية لمساعدة اللاجئين في بيان عن اقتناعها بضرورة ايجاد قاعدة قانونية واضحة حول الوسائل المستخدمة خلال عمليات الابعاد. ودعت الاطباء والسلطات ومنظمات المساعدة الى ان تحدد جميعا التدابير التي يتعين حظرها لأنها خطرة وتتناقض مع كرامة الانسان.
(أ ف ب)














التعليقات