&&
لندن- ذكرت المنظمة الدولية للملاحة البحرية ان القراصنة موجودون في عدد كبير من البحار لكن مضيق ملقه بين جزيرة سومطرة الاندونيسية والساحل الغربي لماليزيا يحتل المرتبة الاولى في عدد عمليات القرصنة التي شهدها.
وقالت المنظمة التي تتخذ من لندن مقرا لها على نهر التيمز ان حوالي 471 هجوما للقراصنة سجلت بين 31 آذار (مارس) 2000 و31 آذار (مارس) 2001، اي بزيادة نسبتها 52% - 162 حالة جديدة - عن تلك التي سجلت في الاشهر ال12 التي سبقتها.
وسجل في ملقه 112 هجوما خلال الفترة نفسها مقابل 37 قبل عام.
تفسر عدة عوامل هذا الوضع. فهذه المنطقة تشكل معبرا اجباريا للسفن وخصوصا لناقلات النفط التي تنتقل بين اوروبا والخليج واليابان الى جانب صعوبة ان لم يكن استحالة قيام الدولتين الواقعتين على سواحله، اي اندونيسيا وماليزيا، بمراقبة جزر الارخبيل الاندونيسي التي يمكن ان يختبئ فيها القراصنة.
وتعتبر المياه الواقعة قبالة سواحل الصومال وخليج عدن اماكن خطيرة ايضا وخصوصا لسفن الترفيه التي يمكن ان تعبرها. وقد سجل 109 هجمات في المحيط الهندي بين آذار (مارس) 2000 وآذار (مارس) 2001، مقابل 51 هجوما قبل 12 شهرا.
وينتشر القراصنة الجدد ايضا في بحر الصين (140 مقابل 136) وفي اميركا الجنوبية والكاريبي (41 مقابل 29).
وقال القومندان هارتموت هيسه الخبير في المنظمة ان الوضع يتسم بالخطورة ايضا في بعض مرافئ البرازيل. واوضحت المنظمة ان الوضع يتحسن في مناطق اخرى مثل البحر الابيض المتوسط (حادثتان مقابل اربع حوادث في الاحصاء السابق) وعلى طول السواحل الغربية لافريقيا (33 مقابل 36).
(أ ف ب)