لندن - نقلت صحيفة بريطانية أمس الاربعاء عن نائب وزير الخارجية الاسرائيلي الحاخام مايكل ملكيور قوله ان مسؤولين كبارا من رجال الدين الاسرائيليين والفلسطينيين يعقدون منذ عشر سنوات اجتماعات سرية لايجاد حلول سلمية في الشرق الاوسط.
واضاف ملكيور وهو شخصيا عضو قيادي في الوفد اليهودي الى هذه المحادثات، لصحيفة "الغارديان" ان مجموعة من الحاخامات والائمة اجتمعوا في سرية تامة ومرارا في السنوات الاخيرة بدعم من حكومة اوروبية لم يكشف عنها في القدس وفي الخارج.
لكن نائب وزير الخارجية اضاف ان اي لقاء رسمي لم يعقد منذ اندلاع الانتفاضة في ايلول/سبتمبر 2000 انما الاتصالات بين المجموعتين استمرت "حتى في اوقات بالغة الصعوبة".&
وكتبت "الغارديان" ان هذه اللقاءات ترمي الى ايجاد وسيلة تمكن الاسرائيليين والفلسطينيين من العيش جنبا الى جنب في تعايش بين الاسلام واليهودية. واضاف ملكيور "بالطريقة نفسها التي يمكن فيها استخدام الدين سلاحا من قبل الذين لا يريدون حلولا ولا تسويات، يمكن استخدامه ايضا لتغيير مجرى الامور والتوصل الى حل".
واوضح ان الطرفين يحظيان بدعم زعمائهما ارييل شارون وياسر عرفات في هذه الاتصالات. وقال ملكيور "لم نمر عبر رجال السياسة في السنوات الاولى، انما في الوقت الراهن من الضروري ان نحصل على تغطية منهم". واضاف ان عددا من رجال الدين الذين يجرون هذه المحادثات يخشون كشف هوياتهم. واكد نائب وزير الخارجية الاسرائيلي ان هذه الاتصالات السرية ادت حتى الان الى مواقف مشتركة يمكن ذات يوم ان تكون جزءا من تسوية. (أ ف ب)
لكن نائب وزير الخارجية اضاف ان اي لقاء رسمي لم يعقد منذ اندلاع الانتفاضة في ايلول/سبتمبر 2000 انما الاتصالات بين المجموعتين استمرت "حتى في اوقات بالغة الصعوبة".&
وكتبت "الغارديان" ان هذه اللقاءات ترمي الى ايجاد وسيلة تمكن الاسرائيليين والفلسطينيين من العيش جنبا الى جنب في تعايش بين الاسلام واليهودية. واضاف ملكيور "بالطريقة نفسها التي يمكن فيها استخدام الدين سلاحا من قبل الذين لا يريدون حلولا ولا تسويات، يمكن استخدامه ايضا لتغيير مجرى الامور والتوصل الى حل".
واوضح ان الطرفين يحظيان بدعم زعمائهما ارييل شارون وياسر عرفات في هذه الاتصالات. وقال ملكيور "لم نمر عبر رجال السياسة في السنوات الاولى، انما في الوقت الراهن من الضروري ان نحصل على تغطية منهم". واضاف ان عددا من رجال الدين الذين يجرون هذه المحادثات يخشون كشف هوياتهم. واكد نائب وزير الخارجية الاسرائيلي ان هذه الاتصالات السرية ادت حتى الان الى مواقف مشتركة يمكن ذات يوم ان تكون جزءا من تسوية. (أ ف ب)














التعليقات