&
كييف- دعا الامين العام لحلف شمال الاطلسي جورج روبرتسون اليوم الخميس في كييف السلطات الاوكرانية الى "اتخاذ القرارات الصائبة" وعدم التردد في اعتماد الاصلاحات اللازمة.
وقال روبرتسون خلال منتدى نظمه الحلف في كييف حول تحديات القرن الحادث والعشرين "في السياسة الداخلية كما في السياسة الخارجية، من الضروري اتخاذ القرارات الصائبة".
واضاف ان "انهيار الاتحاد السوفياتي ويوغوسلافيا مثلان لا نستطيع تجاهلهما، ففي هذين البلدين، ادى غياب الارادة في اعتماد الاصلاحات الداخلية الى تفككهما".
وقال ان "سرعة اقتراب اوكرانيا من شركائها الاوروبيين يعتمد على الجدية التي ستبديها البلاد في التصدي للتحدي المزدوج الذي تواجهه اي التعاون الدولي والاصلاح الداخلي الفعلي" مضيفا ان "الحجم والدور الاستراتيجي لاوكرانيا يجعلان منها احد مفاتيح الاستقرار الطويل الامد في اوروبا".
واعتبر ان الدفاع يمثل احد مجالات الاصلاحات الاساسية التي يتوجب على اوكرانيا انجازها قائلا ان وجود قوات مسلحة "جيدة التجهيز لكنها لا تمتلك هيكيلية منظمة يحول ليس فقط دون تحقيق المهمات العسكرية بل يرخي بثقله ايضا على الاقتصاد".
واضاف "اعرف ان القول اسهل بكثير من الفعل".
ومن جانبه، اشار وزير الخارجية الاوكراني اناتولي زلنكو الى ان "اوكرانيا تتابع عملية التحول المؤسساتي بالتعاون مع الاتحاد الاوروبي".
واضاف ان "الحصول على دعم عملي من الاتحاد الاوروبي لاوكرانيا لمساعدتها على الانضمام الى منظمة التجارة العالمية سيكون موضع ترحيب".
وكان الرئيس الاميركي جورج بوش اعلن في 15 حزيران (يونيو) في وارسو ان على الولايات المتحدة مساعدة اوكرانيا لمواصلة التزامها طريق الديموقراطية.
وقد هزت اوكرانيا فضيحة سياسية مرتبطة بمقتل الصحافي المعارض جيورجي غونغادزي واتهمت المعارضة الرئيس ليونيد كوتشما بالتورط في هذه القضية.
وسيلتقي الامين العام للحلف الاطلسي مساء اليوم الخميس الرئيس كوتشما.
وفي المقابل، تستضيف اوكرانيا بين 6 و16 تموز (يوليو9 مناورات عسكرية للحلف الاطلسي بمشاركة تسع دول من اعضاء الحلف واربع دول من شركائه.
(أ ف ب)
كييف- دعا الامين العام لحلف شمال الاطلسي جورج روبرتسون اليوم الخميس في كييف السلطات الاوكرانية الى "اتخاذ القرارات الصائبة" وعدم التردد في اعتماد الاصلاحات اللازمة.
وقال روبرتسون خلال منتدى نظمه الحلف في كييف حول تحديات القرن الحادث والعشرين "في السياسة الداخلية كما في السياسة الخارجية، من الضروري اتخاذ القرارات الصائبة".
واضاف ان "انهيار الاتحاد السوفياتي ويوغوسلافيا مثلان لا نستطيع تجاهلهما، ففي هذين البلدين، ادى غياب الارادة في اعتماد الاصلاحات الداخلية الى تفككهما".
وقال ان "سرعة اقتراب اوكرانيا من شركائها الاوروبيين يعتمد على الجدية التي ستبديها البلاد في التصدي للتحدي المزدوج الذي تواجهه اي التعاون الدولي والاصلاح الداخلي الفعلي" مضيفا ان "الحجم والدور الاستراتيجي لاوكرانيا يجعلان منها احد مفاتيح الاستقرار الطويل الامد في اوروبا".
واعتبر ان الدفاع يمثل احد مجالات الاصلاحات الاساسية التي يتوجب على اوكرانيا انجازها قائلا ان وجود قوات مسلحة "جيدة التجهيز لكنها لا تمتلك هيكيلية منظمة يحول ليس فقط دون تحقيق المهمات العسكرية بل يرخي بثقله ايضا على الاقتصاد".
واضاف "اعرف ان القول اسهل بكثير من الفعل".
ومن جانبه، اشار وزير الخارجية الاوكراني اناتولي زلنكو الى ان "اوكرانيا تتابع عملية التحول المؤسساتي بالتعاون مع الاتحاد الاوروبي".
واضاف ان "الحصول على دعم عملي من الاتحاد الاوروبي لاوكرانيا لمساعدتها على الانضمام الى منظمة التجارة العالمية سيكون موضع ترحيب".
وكان الرئيس الاميركي جورج بوش اعلن في 15 حزيران (يونيو) في وارسو ان على الولايات المتحدة مساعدة اوكرانيا لمواصلة التزامها طريق الديموقراطية.
وقد هزت اوكرانيا فضيحة سياسية مرتبطة بمقتل الصحافي المعارض جيورجي غونغادزي واتهمت المعارضة الرئيس ليونيد كوتشما بالتورط في هذه القضية.
وسيلتقي الامين العام للحلف الاطلسي مساء اليوم الخميس الرئيس كوتشما.
وفي المقابل، تستضيف اوكرانيا بين 6 و16 تموز (يوليو9 مناورات عسكرية للحلف الاطلسي بمشاركة تسع دول من اعضاء الحلف واربع دول من شركائه.
(أ ف ب)
التعليقات