في الوقت الذي يحضر فيه المسؤولون الباكستانيون والهنود لعقد القمة التاريخية الاحد المقبل في تاج محل بالهند بين رئيس الوزراء الهندي ايتال بيهاري فاجبايي والرئيس الباكستاني برويز مشرف، فان ازمة دبلوماسية لاحت في الافق خلال الايام الماضية بسبب "حفلة شاي" دبلوماسية. وبدأت القضية اثر دعوة الرئيس مشرف لزعماء الجماعات السياسية الاستقلالية في كشمير الى حفل استقبال تنظمه السفارة الباكستانية في نيودلهي، مما دفع الحكومة الهندية الى الاسراع في محاولة منع هؤلاء من الحضور.
وقال عبد الغني بهات استاذ اللغة الفارسية الذي يقود تحالفا يضم 23 حزبا مؤيدا للاستقلال في ولاية جامو وكشمير، انه مصمم على الاستجابة للدعوة والتحدث الى الرئيس مشرف سواء وافق فاجبايي ام لم يوافق. وتضم قائمة المدعوين الى حفل الاستقبال مئات الاشخاص الذين يأمل الدبلوماسيون الباكستانيون منهم الحديث بكل صراحة مع الرئيس مشرف. الا ان المدعوين لا يعولون كثيرا على هذا الحفل ويقولون انه غير كاف لبث كافة الجوانب المتعلقة بالصراع الكشميري. ويعلق بهات في هذا الصدد "لا نستطيع بحث قضية كشمير على حفل شاي. لا بد ان يكون هناك اجتماع رسمي لهذا الموضوع".(صحيفة الشرق الأوسط)

&