&
صيدا- تجمع حوالي 300 شخص اليوم الخميس في وسط صيدا جنوب لبنان بدعوة من احزاب يسارية للاحتجاج على السياسة الاقتصادية التي تطبقها الحكومة اللبنانية.
وكانت قوات من الشرطة تحيط بالمتظاهرين الذين حملوا يافطات تندد بالسياسة الاقتصادية لرئيس الوزراء رفيق الحريري. وعبروا عن استيائهم بالاعتصام.
وكتب على اللافتات التي رفعها المتظاهرون "الشعب غير مسؤول عن سداد الدين"، "حولتم شبابنا لمتسكعين على ابواب السفارات"، "لمصلحة من تعتمد الحكومة سياسة بيع القطاع العام؟"، "يا سراقين، الشعب سيحاكمكم".
ونظمت التظاهرة بدعوة من احزاب يسارية، ولا سيما التنظيم الشعبي الناصري (بزعامة النائب مصطفى سعد) والحزب الشيوعي، اضافة الى بعض النقابيين.
واتهم اسامة سعد احد مسؤولي التنظيم الشعبي الناصرى الحكومة بانها تستعد ل"بيع املاك الشعب" بحجة "خفض المديونية وخفض الموازنة".
وقال في خطاب القاه "تجري تحضيرات من اجل تخصيص قطاع الخدمات، تحضيرات يكتنفها الغموض والشبهات، فلا يستفتى الشعب في بيع املاكه ولا احد يسأل عن الضمانات التي تحمي المواطنين".
واعلنت الحكومة التي تواجه ازمة اقتصادية حادة انها تعتزم خصخصة الخدمات العامة (مياه، كهرباء، هاتف، الخ).
وكان الدين العام الاجمالي في لبنان يرتفع في نهاية اذار (مارس) الى 25.2مليار دولار (بينها&7.15 مليارات دولار من الدين الخارجي) ما يمثل اكثر من 150% من الناتج الداخلي الاجمالي للبلد.
وكان وفد من صندوق النقد الدولي اصدر بيانا مشتركا مع الحكومة في ختام زيارة الى لبنان بين 27 حزيران (يونيو) و11 تموز (يوليو) حيا فيه "التوجهات الواضحة التي تعتمدها الحكومة وعزمها على مواصلة برنامج الاصلاحات البنيوية الذي تطبقه على جميع المستويات".
(أ ف ب)
صيدا- تجمع حوالي 300 شخص اليوم الخميس في وسط صيدا جنوب لبنان بدعوة من احزاب يسارية للاحتجاج على السياسة الاقتصادية التي تطبقها الحكومة اللبنانية.
وكانت قوات من الشرطة تحيط بالمتظاهرين الذين حملوا يافطات تندد بالسياسة الاقتصادية لرئيس الوزراء رفيق الحريري. وعبروا عن استيائهم بالاعتصام.
وكتب على اللافتات التي رفعها المتظاهرون "الشعب غير مسؤول عن سداد الدين"، "حولتم شبابنا لمتسكعين على ابواب السفارات"، "لمصلحة من تعتمد الحكومة سياسة بيع القطاع العام؟"، "يا سراقين، الشعب سيحاكمكم".
ونظمت التظاهرة بدعوة من احزاب يسارية، ولا سيما التنظيم الشعبي الناصري (بزعامة النائب مصطفى سعد) والحزب الشيوعي، اضافة الى بعض النقابيين.
واتهم اسامة سعد احد مسؤولي التنظيم الشعبي الناصرى الحكومة بانها تستعد ل"بيع املاك الشعب" بحجة "خفض المديونية وخفض الموازنة".
وقال في خطاب القاه "تجري تحضيرات من اجل تخصيص قطاع الخدمات، تحضيرات يكتنفها الغموض والشبهات، فلا يستفتى الشعب في بيع املاكه ولا احد يسأل عن الضمانات التي تحمي المواطنين".
واعلنت الحكومة التي تواجه ازمة اقتصادية حادة انها تعتزم خصخصة الخدمات العامة (مياه، كهرباء، هاتف، الخ).
وكان الدين العام الاجمالي في لبنان يرتفع في نهاية اذار (مارس) الى 25.2مليار دولار (بينها&7.15 مليارات دولار من الدين الخارجي) ما يمثل اكثر من 150% من الناتج الداخلي الاجمالي للبلد.
وكان وفد من صندوق النقد الدولي اصدر بيانا مشتركا مع الحكومة في ختام زيارة الى لبنان بين 27 حزيران (يونيو) و11 تموز (يوليو) حيا فيه "التوجهات الواضحة التي تعتمدها الحكومة وعزمها على مواصلة برنامج الاصلاحات البنيوية الذي تطبقه على جميع المستويات".
(أ ف ب)
التعليقات