ويستون بارك (انكلترا)- اعلن رئيسا الوزراء البريطاني توني بلير والايرلندي برتي واهيرن أمس السبت بعد خمسة ايام من المفاوضات المكثفة انهما سيقترحان "صيغة اتفاق" على احزاب ايرلندا الشمالية لمحاولة انقاذ اتفاق السلام الموقع في نيسان/ابريل 1998. في المقابل اقر بلير واهيرن بانهما لم يتوصلا الى اي تسوية خلال هذه المباحثات التي انتهت الان.
وقال رئيسا الحكومتين خلال مؤتمر صحافي مشترك في قصر ويستون بارك قرب برمنغهام (وسط) "لا نرى ضرورة لمواصلة المفاوضات".
واكدا "ما زلنا على قناعة بان تطبيق اتفاقات السلام يحقق رغبة الغالبية الكبرى من الناس. تم احراز تقدم هائل خلال السنوات الثلاث من التفاوض منذ ابرام الاتفاق".
واوضحا ان خطة السلام المشتركة التي سيقدمانها "في اقرب وقت ممكن" لن تنشر قبل ان تدرسها الاحزاب في ايرلندا الشمالية وتعطي رأيها فيها.
واضافا ان صيغة الاتفاق ستشدد على "جميع مواضيع الخلاف" التي تطرق اليها المفاوضون الرئيسيون في عملية السلام منذ الاثنين في ستافوردشاير (وسط) وهي نزع سلاح الجيش الجمهوري الايرلندي واصلاح الشرطة وازالة المنشآت العسكرية البريطانية في ايرلندا الشمالية.
ومن جهة اخرى، اعلن زعيم شين فين جيري ادامس "اننا ننتظر الخطة بفارغ الصبر". واضاف "سوف نقيمها استنادا الى نص اتفاقات السلام ونرى الى اي مدى ينص على تطبيقها بشكل كامل" واوضح ان "الكرة هي في ملعب الحكومتين". (أ ف ب)
وقال رئيسا الحكومتين خلال مؤتمر صحافي مشترك في قصر ويستون بارك قرب برمنغهام (وسط) "لا نرى ضرورة لمواصلة المفاوضات".
واكدا "ما زلنا على قناعة بان تطبيق اتفاقات السلام يحقق رغبة الغالبية الكبرى من الناس. تم احراز تقدم هائل خلال السنوات الثلاث من التفاوض منذ ابرام الاتفاق".
واوضحا ان خطة السلام المشتركة التي سيقدمانها "في اقرب وقت ممكن" لن تنشر قبل ان تدرسها الاحزاب في ايرلندا الشمالية وتعطي رأيها فيها.
واضافا ان صيغة الاتفاق ستشدد على "جميع مواضيع الخلاف" التي تطرق اليها المفاوضون الرئيسيون في عملية السلام منذ الاثنين في ستافوردشاير (وسط) وهي نزع سلاح الجيش الجمهوري الايرلندي واصلاح الشرطة وازالة المنشآت العسكرية البريطانية في ايرلندا الشمالية.
ومن جهة اخرى، اعلن زعيم شين فين جيري ادامس "اننا ننتظر الخطة بفارغ الصبر". واضاف "سوف نقيمها استنادا الى نص اتفاقات السلام ونرى الى اي مدى ينص على تطبيقها بشكل كامل" واوضح ان "الكرة هي في ملعب الحكومتين". (أ ف ب)
&














التعليقات