أصيبت شبكة الإنترنت في الكويت بخلل كبير في الاتصالات أدى إلى تعطل أعمال العديد من الشركات والأفراد وذلك اثر انقطاع الخدمة التي تقدمها شركة انترنت رئيسية، وهي شركة شبكة الخليج الدولية (كيمز) بسبب عدم تسديدها فواتير بملايين الدولارات لوزارة المواصلات الكويتية.
وحسب البيان الاماراتية فقد أعلنت الشركة في بيان متأخر انها سوف تعمل على تعويض عملائها عن الفترة التي تم انقطاع الخدمة فيها بفترة بديلة لها دون أدنى تكلفة، إلا ان ذلك لم يخفف من حجم الأضرار والشكاوى لزبائنها الذين راحوا يبحثون عن خدمات بديلة لتأدية أعمال اعتادوا على تنفيذها عبر الانترنت.
وتعمل في الكويت خمس شركات انترنت هي «كواليتي نت» و «جلوبال نت» «أناب» «وكيو ايت» اضافة إلى «كيمز» وأدت انتكاسة الشبكة الأخيرة إلى فوائد للشركات الأربع، الأولى بدأت بالظهور سريعاً في أول يوم من انقطاع خدمة «كيمز» لا سيما في ظل غموض ما سيحل بالفواتير المستحقة لوزارة المواصلات التي تصر على دفع المبالغ كاملة لأنها ليست المرة الأولى التي تتأخر فيها الشركة عن الدفع.
وهددت مصادر في الوزارة بإلغاء الترخيص إذا لم تسدد المستحقات كاملة فيما عرضت الشركة تسديد نصفها خاصة وأنها تدعي بأن الوزارة لم توفر الحماية المطلوبة للشركة، أما الوزارة فذكرت ان الشركة عرضت تسديد مئة ألف دينار فقط! وأكدت الوزارة على لسان وكيلها ان على الشركة مبالغ تصل إلى مليون دينار (أكثر من 3 ملايين و200 مليون دولار أمريكي) وان اجراء قطع الخدمة عنها ليس سوى مقدمة وإنذار لبقية الشركات التي تتأخر في تسديدها.