&
إيلاف- الدار البيضاء: ألقت مصالح الشرطة بالعاصمة المغربية الرباط القبض على فرنسي متهم قبل مواطنين يتهمونه بممارسة شذوذه الجنسي على الأطفال. واعترف المواطن الفرنسي، البالغ من العمر 51 سنة، للشرطة أنه كان يمارس الجنس على الأطفال بالإكراه وأن عددهم يصل إلى عشرة أطفال، وكان&يحمل معه في سيارته طفلين يقلهما إلى فيلا يملكها بمنطقة قريبة من العاصمة.
واتهمت مصالح الأمن المواطن الفرنسي بالانتماء لشبكة دولية مختصة في ممارسة الجنس ضد الأطفال وهو ما نفاه بشدة، غير أن وجود آلات تصوير وسياط وديكور خاص في منزله يرجح ما ذهبت إليه الشرطة. فالشاذ كان ساديا، يمارس التعذيب على الأطفال قبل أن يمارس الجنس.
يشتغل هذا السادي في قطاع التعليم، وقد سبق وأن طرد من مؤسسة تعليمية حكومية بفرنسا لضلوعه في عمليات مماثلة، كما تؤكد ذلك يومية "الأحداث المغربية" التي نقلت الخبر. فاختار الاستقرار في المغرب والاستثمار في التعليم. ويملك روضا للأطفال ومدرسة للتعليم الابتدائي والإعدادي. هذا الخبر نزل كالصاعقة على آباء التلاميذ الذين يدرسون أبناءهم في هذه المؤسسات ويتخوفون من أن يكون أبناءهم قد تعرضوا لنفس المصير.
أصبحت بعض المدن المغربية ونتيجة لتفشي الفقر مرتعا لمثل هذه الأنواع من الجريمة على الأطفال والكبار على السواء. ونادرا ما تتمكن مصالح الشرطة المغربية من إلقاء القبض على مرتكبي هذه الجرائم، ومعظمهم من دول عربية.