إيلاف- الدار البيضاء: اعترف المربي الفرنسي الذي ألقي عليه القبض قبل أيام من قبل الشرطة المغربية، بهتك اعراض الاطفال المغاربة.&وكان المربي الفرنسي دانيال أندريه جان البالغ من العمر 53 سنة وشريكه المغربي البالغ من العمر 33 سنة قد مثلا أمام محكمة الاستئناف بمدينة الرباط ووجهت لهما المحكمة تهمة هتك عرض أطفال قاصرين لا تقل أعمارهم عن 16 سنة. واعترف الفرنسي، كما أكدت جريدة "الأحداث المغربية"، أنه كان يقوم باستدراج الأطفال المشردين وأطفال الشارع وأكد أن اختياره هذه العينة من الأطفال كان يتم لأن هؤلاء يمكنهم أن يمكثوا عنده &ليلا. وقد استمعت المحكمة لعشرة أطفال، قدمتهم كضحايا، وأكد هؤلاء أنهم تعرضوا للاعتداء الجنسي.
وقد نقلت الجريدة المغربية أن الضابطة القضائية قد ضبطت بمسكنه ما يفوق 160 شريط فيديو وكاميرا للتصوير وقضيبين بلاستكيين على شكل عضو تناسلي ومراهم طبية وملابس خاصة بالضحايا.
وقد قرر المرصد الوطني لحقوق الطفل المغربي وحماية حقوقه أن ينصب نفسه طرفا مدنيا في القضية، وأكد محاميه أن على القضية أن ينظر فيها وفق مقتضيات اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل.
من جهته أكد المربي الشاد جنسيا الذي استقر بالمغرب منذ العام 1980 أنه يشكو من العجز الجنسي وانه كان يلجأ إلى الأماكن التي يتردد عليها الأطفال المشردون& ويستدرج واحدا أو اثنين ويقلهما&بسيارته إلى مكان إقامته، وكان يخفيهما في المقعد الخلفي مخافة افتضاح أمره. وما أن يدخل الشاد رفقة ضحاياه حتى يأمرهم بالاستحمام وتغيير ملابسهم، ثم يلبسهم ملابس رياضية ويدعوهم للطعام ومشاهدة التلفزيون وبعد ذلك يقضي ليلته ممارسا لشذوذه ونزواته الحيوانية بكل وحشية. وأكد أنه كان يقدم لكل طفل مقابلا متوسطه عشر دولارات لكل طفل.
وقد افتضح أمر هذا الشاد وشريكه المغربي الذي يقوم باستدارج الأطفال بعد بلاغات متكررة قدمت ضده فراقبته الشرطة إلى أن ألقي القبض عليه متلبسا يوم 13 تموز (يوليو) الجاري.