&كشفت مصادر مطلعة سورية ان السلطات الامنية شنت في الايام الاخيرة حملة على مجموعات من المهربين يرتبطون بصلات قربى مع عائلة الاسد في مدينتي اللاذقية والقرداحة على الساحل السوري، بناء على اوامر الرئيس بشار الاسدفي اطار استئناف عملية مكافحة الفساد.واوضحت المصادر ان الحملة التي تابعها شخصيا المقدم ماهر شقيق الرئيس السوري ادت الى اغلاق "عدد من الموانئ غير الشرعية استخدمت لتهريب سجائر ومعدات كهربائية والكترونية الى داخل دول مجاورة الى الداخل السوري، مشيرة الى ان حصول العملية خلال قيام الرئيس السوري بزيارات لعدد من الدول الاجنبية "دليل الى الاستقرار والثقة بالنظام السوري". واوضحت المصادر :"ان استئناف الحملة بهذا الشكل مؤشر الى انه لن يسمح الى أحد مهما كان مهما وأيا كان بالاساءة الى المصلحة العامة حتى ولو كان هذا الشخص من اناس مقربين من مواقع السلطة او ممن يعتقدون بأنهم أشخاص مهمون". وتوقعت ان يترك ذلك :"آثارا ايجابية على الثقة بالاستثمار في الاقتصاد السوري واجتذاب رساميل عربية وأجنبية". كما ذكرت الحياة.

&