&
واشنطن - اعتبر الرئيس الاميركي جورج بوش الخميس ان الرئيس العراقي صدام حسين "لا يزال خطرا" بعد مضي عقد على حرب الخليج بعد ان افلتت طائرة تجسس | ) |
امريكية من طراز يو/2 من صاروخ اطلقه الجيش العراقي.
وقال بوش للصحفيين في المكتب البيضاوي عندما سئل عن المحاولة الفاشلة التي وقعت الثلاثاء الماضي لاسقاط الطائرة يو/2 باستخدام صاروخ روسي مضاد للطائرات في منطقة الطيران المحظور بجنوب العراق "سنواصل الضغط على العراق." واضاف قوله "منطقة حظر الطيران لا تزال موجودة. كما انني احلل البيانات` عن الحادث الذي تحدثتم عنه ... لا شك ان صدام حسين لا يزال خطرا ومشكلة. ويجب على الولايات المتحدة وحلفائنا (مواصلة) الضغط عليه."
وقال مسؤولون كبار في وزارة الدفاع الاميركية ان الصاروخ كاد ان يصيب طائرة التجسس ذات المقعد الواحد والتي لم تكن مسلحة. وقال احد المسؤولين ان اقتراب الصاروخ من الطائرة الى هذا الحد كان مفاجاة لان الصاروخ الذي يعتقد انه من طراز سام/2 المعدل والمزود بوقود اضافي اطلق فيما يبدو بدون استخدام جهاز رادار ارضي.
وكان وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد حذر من ان الطيارين الامريكيين والبريطانيين الذين يقومون بدوريات فوق منطقتي حظر الطيران بشمال العراق وجنوبه يواجهون خطرا متزايدا من محاولات قوات الرئيس العراقي صدام حسين اسقاط طائرة للحلفاء تكون الاولى خلال عقد منذ فرض هاتين المنطقتين عقب حرب الخليج عام 1991.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع "يساورنا القلق من ان العراقيين ربما يستخدمون تكتيكات جديدة او تعديلات. ننظر في ذلك واذكركم باننا نحتفظ بالحق في الرد على مثل هذه المحاولات في المكان والزمان اللذين نختارهما."
واكد الاميرال كريج كويجلي المتحدث باسم البنتاغون في بيان صحفي بوزارة الدفاع ان الطائرة اطلق عليها النار لكنه رفض الخوض في التفاصيل مكتفيا بقوله ان طائرات اخري من طراز يو/2 اطلق عليها النار من قبل هذا العام. واضاف كويجلي قوله "انه استمرار لنمط العدوانية العراقية باطلاق النار علي طائرات التحالف." وشدد علي ان القوات الاميركية تحتفظ بالحق في الرد بعد مثل هذه الحوادث.
وفي وقت لاحق قال كويجلي ان طائرتين مقاتلتين عراقيتين من طراز ميج انتهكتا منطقة الطيران المحظور الجنوبية في وقت سابق من هذا الاسبوع ويبدو انهما كانتا متجهتين نحو طائرة استطلاع جوي صغيرة غير مأهولة ربما في محاولة لاسقاطها.
ولم يعط البيت الابيض اهمية لحادث الهجوم علي طائرة التجسس يو/2 مؤكدا ان القوات الاميركية ستواصل حماية مصالح واشنطن في المنطقة.
وقال اري فلايشر المتحدث باسم البيت الابيض للصحفيين "دائما كانت هناك لعبة القط والفأر في الخليج الفارسي منذ نهاية حرب الخليج والرئيس اوضح انه سيواصل حماية مصالح امريكا في المنطقة." واضاف "هذا هو ما ترونه يحدث وبصراحة ليس هناك شيء جديد."
وتقوم طائرات امريكية وبريطانية بدوريات في منطقتي حظر الطيران منذ انتهاء حرب الخليج. ويحظر على العراق استخدام كل انواع الطائرات بما فيها الطائرات الهليكوبتر في هاتين المنطقتين.
ولم تفقد طائرة واحدة للحلفاء حتى الان رغم ان الجيش العراقي اطلق مرارا قذائف مدفعية مضادة للطائرات وصواريخ باتجاه الطائرات الغربية التي ردت باسقاط قنابل واطلاق صواريخ على مواقع للدفاع الجوي العراقي.
وقال فيليب ريكر المتحدث باسم وزارة الخارجية للصحفيين "سياستنا تركز على ابقائه (صدام) معزولا وعلى احتواء التهديد الذي يمثله لجيرانه وللمنطقة وللاستقرار الاقليمي." (ا ف ب)
وقال بوش للصحفيين في المكتب البيضاوي عندما سئل عن المحاولة الفاشلة التي وقعت الثلاثاء الماضي لاسقاط الطائرة يو/2 باستخدام صاروخ روسي مضاد للطائرات في منطقة الطيران المحظور بجنوب العراق "سنواصل الضغط على العراق." واضاف قوله "منطقة حظر الطيران لا تزال موجودة. كما انني احلل البيانات` عن الحادث الذي تحدثتم عنه ... لا شك ان صدام حسين لا يزال خطرا ومشكلة. ويجب على الولايات المتحدة وحلفائنا (مواصلة) الضغط عليه."
وقال مسؤولون كبار في وزارة الدفاع الاميركية ان الصاروخ كاد ان يصيب طائرة التجسس ذات المقعد الواحد والتي لم تكن مسلحة. وقال احد المسؤولين ان اقتراب الصاروخ من الطائرة الى هذا الحد كان مفاجاة لان الصاروخ الذي يعتقد انه من طراز سام/2 المعدل والمزود بوقود اضافي اطلق فيما يبدو بدون استخدام جهاز رادار ارضي.
وكان وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد حذر من ان الطيارين الامريكيين والبريطانيين الذين يقومون بدوريات فوق منطقتي حظر الطيران بشمال العراق وجنوبه يواجهون خطرا متزايدا من محاولات قوات الرئيس العراقي صدام حسين اسقاط طائرة للحلفاء تكون الاولى خلال عقد منذ فرض هاتين المنطقتين عقب حرب الخليج عام 1991.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع "يساورنا القلق من ان العراقيين ربما يستخدمون تكتيكات جديدة او تعديلات. ننظر في ذلك واذكركم باننا نحتفظ بالحق في الرد على مثل هذه المحاولات في المكان والزمان اللذين نختارهما."
واكد الاميرال كريج كويجلي المتحدث باسم البنتاغون في بيان صحفي بوزارة الدفاع ان الطائرة اطلق عليها النار لكنه رفض الخوض في التفاصيل مكتفيا بقوله ان طائرات اخري من طراز يو/2 اطلق عليها النار من قبل هذا العام. واضاف كويجلي قوله "انه استمرار لنمط العدوانية العراقية باطلاق النار علي طائرات التحالف." وشدد علي ان القوات الاميركية تحتفظ بالحق في الرد بعد مثل هذه الحوادث.
وفي وقت لاحق قال كويجلي ان طائرتين مقاتلتين عراقيتين من طراز ميج انتهكتا منطقة الطيران المحظور الجنوبية في وقت سابق من هذا الاسبوع ويبدو انهما كانتا متجهتين نحو طائرة استطلاع جوي صغيرة غير مأهولة ربما في محاولة لاسقاطها.
ولم يعط البيت الابيض اهمية لحادث الهجوم علي طائرة التجسس يو/2 مؤكدا ان القوات الاميركية ستواصل حماية مصالح واشنطن في المنطقة.
وقال اري فلايشر المتحدث باسم البيت الابيض للصحفيين "دائما كانت هناك لعبة القط والفأر في الخليج الفارسي منذ نهاية حرب الخليج والرئيس اوضح انه سيواصل حماية مصالح امريكا في المنطقة." واضاف "هذا هو ما ترونه يحدث وبصراحة ليس هناك شيء جديد."
وتقوم طائرات امريكية وبريطانية بدوريات في منطقتي حظر الطيران منذ انتهاء حرب الخليج. ويحظر على العراق استخدام كل انواع الطائرات بما فيها الطائرات الهليكوبتر في هاتين المنطقتين.
ولم تفقد طائرة واحدة للحلفاء حتى الان رغم ان الجيش العراقي اطلق مرارا قذائف مدفعية مضادة للطائرات وصواريخ باتجاه الطائرات الغربية التي ردت باسقاط قنابل واطلاق صواريخ على مواقع للدفاع الجوي العراقي.
وقال فيليب ريكر المتحدث باسم وزارة الخارجية للصحفيين "سياستنا تركز على ابقائه (صدام) معزولا وعلى احتواء التهديد الذي يمثله لجيرانه وللمنطقة وللاستقرار الاقليمي." (ا ف ب)
&
&
التعليقات