&
بقيت الفنانة نجوى كرم وشقيقها نقولا غائبين عن السمع إثر العراك بين نقولا وزوج نجوى يوسف حرب الذي حدث اخيرا، والذي انتهى بمصالحة في مخفر الأمن في جونية بعد اعتذار يوسف، كما قال
&مصدر قريب من عائلة كرم.
ونفى والد نجوى في اتصال أجرته "الشرق الأوسط" اول من امس معرفته بتفاصيل العراك مكتفيا بالقول "أنا في زحلة اتفقد بستاني ونجوى في بيروت ولا أعرف شيئا عن العراك". وأوضح مصدر مقرب من عائلة كرم ان العراك بدأ في حوض السباحة "حين اقترب يوسف من نقولا وابن عمه سامي وبدأ يتكلم بشكل استفزازي"، فطلب إليه سامي التحفظ "وإبقاء أسرار عائلة كرم في البيت". إلا أن يوسف "شتم عائلة كرم بشكل بذيء فصفعه سامي. حينها سارع الحراس الشخصيون لنجوى وكانوا قرب حوض السباحة، إلى ضرب سامي، ثم سحبوا المسدسات وعندما تدخل سائق نقولا طارق لحماية سامي أخذ نصيبه من الضرب واللكم. ولدى معاينة الطبيب الشرعي لسامي وطارق منحهما تقريراً طبياً مفتوحاً.
وأوضح المصدر ان يوسف حرب لم يتعرض إلى الضرب واللكم ولم ينقل إلى المستشفى بل اقتيد فوراً إلى مخفر الأمن في جونية، حيث تمت مصالحته مع نقولا بعد اعتذاره.
وعن سبب تردي العلاقات بين عائلة كرم والزوجين يوسف ونجوى قال المصدر: "بعد زواج نجوى وما رافقه من تعقيدات يعرفها الجميع تمت المصالحة والاتفاق على صيغة معينة للعمل تقضي بأن يبقى نقولا إلى جانب شقيقته نجوى ليدير أعمالها ويوفر لها أجواء فنية نظيفة بحماية أهلها وفي كنفهم، إلا أن نجوى طردت شقيقها "لتغني مواله" والمعروف ان المرأة لا تستطيع ان تعمل في مجال الفن من دون حماية أهلها، ولإنهاء هذا الوضع المتدهور بين نجوى وعائلتها من الضروري أن تراجع نفسها، وتعرف أنها لا تستطيع أن "تغني موالها" وأن تعود إلى كنف عائلتها، وأن تسجل زواجها من يوسف لدى الدوائر المختصة لتضفي شرعية قانونية على هذا الزواج وتؤسس عائلة صالحة، فالكلام عن عمل فني بمفردها ليس مقبولاً".
وأكد المصدر وجود دعوى ضد نجوى وزوجها يوسف حرب في الولايات المتحدة نتيجة إخلالهما باتفاقية كانا قد عقداها، اضافة إلى ارتكاب يوسف عدة مخالفات.(الشرق الأوسط)
&