&
&كوالالمبور - اعلنت الحكومة الماليزية امس ان جبهة مورو الاسلامية للتحرير، ابرز مجموعة مسلمة انفصالية فيليبينية، ابرمت اتفاق سلام مع مفاوضين من مانيلا.
&وقد ابرم الاتفاق قبيل
مجموعة من الاطفال الاسرى لدى جماعة ابو سياف بعد تحريرهم
&وصول رئيسة الفيليبين غلوريا ارويو التي ستقوم اعتبارا من اليوم الثلاثاء&بزيارة الى ماليزيا تستغرق ثلاثة ايام.
&وسيقوم وزير الخارجية الماليزي سيد حامد البار رسميا ب"اطلاق" اتفاق السلام بين الطرفين عند الساعة 18.00 (10.00 ت غ) كما اعلنت وزارة الخارجية في بيان.
&وسيوقع اتفاق رسمي خلال زيارة ارويو الى ماليزيا.
&ووقع مفاوضو مانيلا وجبهة مورو الاسلامية للتحرير اتفاقا لوقف اطلاق النار في طرابلس في 22 حزيران(يونيو).
وكان متحدث عسكري فيليبيني اعلن ان السلطات قررت تعزيز الميليشيات المدنية في جزيرة بازيلان (جنوب) للتصدي لهجمات المقاتلين المسلمين من جماعة ابو سياف الذين قطعوا رؤوس 10 رهائن في نهاية الاسبوع الماضي. وقال الضابط اديلبيرتو ادان لتليفزيون "اي بي اس-سي بي ان" ان العمليات العسكرية ضد الخاطفين والجهود المبذولة لحماية السكان المدنيين تتطلب المزيد من العناصر. واضاف "لذلك اوصينا منذ البداية بتعزيز الوحدة الجغرافية للقوات المسلحة المدنية وبالفعل نحن اليوم بصدد تعزيز" هذه القوات.
&ويبدو ان العسكريين وحدهم غير قادرين على الانتشار في جميع اراضي جزيرة بازيلان حيث لا يزال ابو سياف يحتجز زوجين اميركيين مارتن وغراسيا بورنهما و19 رهينة فيليبينية.
&وهاجم مقاتلو ابو سياف الخميس الماضي بلدة لاميتان وخطفوا 35 شخصا آخر بينهم رجال ونساء واطفال ردا على عملية عسكرية واسعة النطاق للجيش الفيليبيني.
&وقطع المقاتلون رؤوس عشرة من رهائنهم ال 35 وتمكن الجيش الاحد من اطلاق 13 آخرين بعد تبادل لاطلاق النار مع المقاتلين وتم اخيرا اطلاق سراح الرهائن الباقية.
&واشار اديلبرتو ادان الى ان اول فوج من عناصر الميليشيا احتفلوا مؤخرا باليوم ال 45 لتدريباتهم وان هؤلاء الرجال سينتشرون قريبا لحماية القرى في الوقت الذي يقوم فيه الجنود بتمشيط الادغال بحثا عن المقاتلين. (ا ف ب)
&