تلقى الاصلاحيون أول ضربة من خصومهم المحافظين بعد ساعات من أداء الرئيس الايراني محمد خاتمي اليمين الدستورية أمام البرلمان لبدء ولايته الثانية، وتحذيره من موجة تطرف علماني يقود إليها التطرف الأصولي،
وأغلقت السلطة القضائية أبرز صحيفة اصلاحية لتضع ملف اغلاق الصحف على رأس أجندة التجاذب السياسي قبل ان يشكل خاتمي حكومته الجديدة خلال أسبوع. وقال خاتمي عقب أدائه اليمين الدستورية كرئيس للبلاد لولاية ثانية ان فرض مفاهيم تتسم بضيق الافق، وتفشي العنف بحجة الدين يعد أكبر خطر يهدد بالابتعاد عن روح الدين والاتجاه في طريق العلمانية.
وقال الرئيس الايراني لدى خروجه من المجلس: آمل في التمكن من تقديم لائحة الحكومة الجديدة الأسبوع المقبل. وقالت وكالة انباء الجمهورية الاسلامية الايرانية ان القضاء المتشدد في ايران امر باغلاق صحيفة هامبستاجي "تضامن" الشعبية الاصلاحية. ولم تذكر الوكالة تفاصيل الا ان صحفيا بالصحيفة ابلغ رويترز بأن اية الله محمود هاشمي شهرودي رئيس جهاز القضاء غضب لنشر مقابلة مع نائب اصلاحي بالبرلمان على صدر الصفحة الاولى انتقد فيها اجهزة القضاء. وفي المقابلة التي نشرت أمس وجه النائب اتهامات لشهرودي المولود في العراق بعدم ايلاء اهتمام كاف بايران والايرانيين وتقويض جهاز القضاء. ويأتي تعليق صدور هامبستاجي الشعبية بعد ان أكد خاتمي في خطابه التزامه بحماية حرية الصحافة.(البيان)
&