&
أعلنت هيئة المرافئ والبحرية الإيرانية يوم الخميس ان الساحل الإيراني شمال الخليج مهدد ببقعة نفطية تسربت من سفينة كانت تهرب نفطا عراقيا غرقت الأحد الماضي، موضحا ان "البقعة ستصل إلى السواحل السعودية في غضون ثلاثة أسابيع في حال عدم احتوائها".
وقال لطيف راشدي مسؤول المنظمة في إقليم خوزستان لوكالة الصحافة الفرنسية ان "البقعة النفطية ستصل إلى الشاطئ في الأيام المقبلة" مشيرا إلى ان البقعة تهدد مناطق باهمانشير وخورموسى واروند - رود التي ترفد دجلة والفرات والتي تشكل حدودا طبيعية بين إيران والعراق.
وغرقت سفينة "جورجيوس" التي كانت ترفع علم الهندوراس في المياه الإيرانية بعد ان احتجزتها البحرية الأميركية لأكثر من شهر.
وقال راشدي ان "البقعة النفطية التي تمتد بطول 50 كيلومترا وعرض 2 كيلومتر إلى ثلاثة كيلومترات تمتد من الغرب إلى الشرق وتأخذ حجما مقلقا".
ودعا المنظمات الإيرانية والبحرية وحرس الثورة فضلا عن منظمات الدول المشاطئة إلى مساعدة بلاده.
وحذر المسؤول في المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية التي تضم كل البلدان الواقعة على الخليج عبد المنعم الجناحي الأحد من ان "البقعة ستصل إلى السواحل السعودية في غضون ثلاثة أسابيع في حال عدم احتوائها".
واكد مالكو السفينة الذين لم تكشف هويتهم في حديث لمحطة "الجزيرة" القطرية الفضائية ان البحرية الأميركية أغرقت السفينة.
كما أعلن الأسطول الخامس المتركز في البحرين ان أفراد الطاقم ال12 وكلهم من العراقيين لا يزالون محتجزين على متن سفينة حربية أميركية.
ويحظر على العراق تصدير النفط خارج إطار برنامج "النفط مقابل الغذاء" وتبحر سفن أميركية وبريطانية في الخليج منذ عام 1990 لفرض احترام الحظر وتعلن بانتظام اعتراض سفن مخالفة.