&
ريو دي جانيرو- قتل تسعة معتقلين بيد زملائهم المسجونين امس الاربعاء في تمرد في سجن مكتظ بالسجناء في ولاية ماتو غروسو، وسط غرب البرازيل، حيث كان المتمردون لا يزالون يسيطرون على السجن صباح الخميس. واعلنت امانة سر الامن العام المحلي ان المفاوضات كانت مستمرة مع المتمردين.
وقالت ان 188 معتقلا في سجن سانتو انطونيو دي ليفيرجيه يحتجزون حارسين من حراس السجن ويطالبون بنقلهم الى سجون اخرى اقل اكتظاظا.
وكان تم تدشين سجن سانتو انطونيو دي ليفيرجيه قبل عام ونصف العام ويمكن ان يستقبل 52 سجينا فقط.
وقالت الشرطة انه سمعت اصوات ليل الاربعاء الخميس في السجن الذي لا يزال تحت سيطرة المتمردين.
وقال قائد الشرطة المدنية ملتون تيخيرا ان الضحايا هم على الارجح من المدانين بجرائم اغتصاب كانوا في زنزانات خاصة. ذلك ان المحكومين بجرائم اغتصاب يتعرضون للقتل بيد السجناء الاخرين اذا لم يتم فصلهم عنهم، بموجب سلوك سائد في السجون.
واوضح تيخيرا ان "المغتصبين هم اول من يموت في مثل حالات التمرد هذه".
واشارت ارقام رسمية الى ان في السجون البرازيلية حوالي 212 الف معتقل في حين تصل الطاقة الاستيعابية الاجمالية لهذه السجون الى حوالي 156 الفا. وبحسب الكنيسة الكاثوليكية، فان السجون البرازيلية تشهد في المتوسط حركة تمرد واحدة كل 36 ساعة. (ا ف ب)