&
الدار البيضاء-ايلاف: عبرت صحيفة موريتانية تصدر لأول مرة باللغة العربية "12/12" في مقال لها عنون ب"التحضيرات على أشدها لزيارة الملك محمد السادس إلى موريتانيا" أن السلطات الموريتانية تعلق أملا كبيرا على نجاح زيارة العاهل المغربي محمد السادس لها مطلع ايلول (سبتمبر) المقبل، وما ستقدمه هذه الزيارة من مساهمة في الحفاظ على المحور الجديد الذي تتجه إليه العلاقات الموريتانية في المنطقة، وتعزيز المحور: الرباط-نواكشوط -دكار،&خوصا مع تعزيز العلاقات الموريتانية مع المغرب والسينغال في الشهور الأخيرة.
محمد السادس في زيارته الأخيرة للسينغال
وتساءلت الصحيفة عما إذا كان الحظ سيحالف السلطات الموريتانية في الحصول على مبتغاها من هذا المحور الجديد.
كما وصفت الأسبوعية "أقلام" التي تمثل تكتلا لعدد من الصحف المستقلة، زيارة العاهل المغربي لموريتانيا بأنها "خطوة هامة نحو تمتين صلات التعاون المثمر والبناء وتعزيز الأمن والاستقرار في هذه المنطقة ذات البعد الاستراتيجي الهام" مؤكدة على أن العلاقات الموريتانية المغربية شهدت عهدا جديدا تميز بخطوات وجهود مكثفة على أعلى المستويات بهدف تجذير الروابط الأخوية بين البلدين. بحيث حرص العاهل المغربي تقول الصحيفة على أن يكون الرئيس الموريتاني ولد الطايع من أوائل قادة العالم العربي وإفريقيا الذين توجه إليهم دعوة رسمية لزيارة المغرب بعد شهور من تربع الملك محمد السادس على العرش، مشيرة إلى أن نواكشوط احتضنت بعد ذلك بفترة وجيزة أشغال اللجنة المشتركة العليا للتعاون بين البلدين.
وأكدت "أقلام" أن "حضور الرئيس ولد الطايع لتشييع جنازة الراحل الحسن الثاني شكل انطلاقة لمرحلة جديدة من العلاقات الثنائية بين البلدين قوامها توسيع دائرة التعاون الاقتصادي والثقافي والتنسيق السياسي حول كبريات القضايا ذات الاهتمام المشترك وتجسيدا لرغبة الشعبين في بناء مغرب عربي خال من الخلافات والمعوقات".