استبعد مسؤول بارز قيام الحكومة بتقديم إيضاحات حول ما حدث لوفد الشباب المغربي في الجزائر. وقال أحمد الحليمي وزير الاقتصاد الاجتماعي والمقاولات الصغرى والمتوسطة والصناعة التقليدية المكلف بالشؤون العامة للحكومة، إن ما وقع للوفد المغربي الذي مثل بلادنا في المهرجان العالمي للشباب والطلبة بالجزائر، عبر عنه الشبان الذين عايشوا الأحداث هناك". وأضاف "لو جاءت الحكومة المغربية لتتحدث عما وقع فإن ذلك كان سيكون بمثابة حكومة تهاجم حكومة أخرى".
وأوضح الحليمي خلال لقاء مع الصحافيين الليلة قبل الماضية بالدار البيضاء، بمناسبة انطلاق فعاليات المهرجان الثاني لمنتدى الشباب المغربي للألفية الثالثة ردا على استفسار مؤداه أن الحكومة المغربية اكتفت بالشجب دون أن تطلع الرأي العام على تفاصيل ما حدث، أن رد الفعل حول الأحداث التي وقعت بالجزائر يمكن اعتباره من القوة الرمزية بما كان بالنسبة للرأي العام الداخلي والخارجي وتمثل في التدخل الشخصي لجلالة الملك القاضي بعدم علاج المصابين المغاربة في المستشفيات الجزائرية".
مشيرا إلى أن رد الفعل الحكومي تمثل في استدعاء السفير الجزائري وإبلاغه احتجاجا رسميا".
يذكر أم طائرة مغربية نقلت الأشخاص المصابين إلى المغرب لتلقي العلاج بالرباط.
وتجدر الإشارة إلى أن مختلف تفاصيل الروايات بخصوص هجوم عناصر من البوليساريو على أعضاء الوفد المغربي على مرأى ومسمع من مصالح الأمن الجزائري كان مصدرها شهود عيان ومراسلو صحف وطنية كانوا ضمن الوفد، في غياب بيان توضيحي من طرف الحكومة المغربية. (جريدة "الصباح" المغربية)

&
&