في استجابة تعد الأولى من نوعها في تاريخ العراق الحديث عمت الشارع العراقي تظاهرات غضب شارك فيها نحو أكثر من 15 مليون عراقي شملت مناطق العراق الشمالية والوسطى والجنوبية من أجل نصرة ومساندة الشعب الفلسطيني.
وكان الرئيس صدام حسين قد وجه نداء الثلاثاء إلى مواطنيه للخروج في تظاهرات لمساندة شعب فلسطين وتحية لمواقفه النضالية والاستشهادية.
وقد أشار الرئيس العراقي في ندائه إلى أنه باستطاعة أي مواطن التعبير عن مشاعره من خلال بضع خطوات للمسير أو بالتوجه إلى نقاط إنطلاق التظاهرات.
وقال صدام بالمناسبة:إن انتفاضة القدس الباسلة قد أعادت للفلسطيني اعتباره مثلما أعادت أم المعارك الاعتبار لكل مواطن عربي في مواجهة العدوان. لقد أعادت الانتفاضة لأشقائنا الفلسطينيين القدرة على مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب(صحيفة العرب في بريطانيا)