طهران- انتقد المرشح لمنصب وزير الاقتصاد طهمسب مظاهري اليوم الاثنين ما انجزه سلفه واقترح "اصلاحا هيكليا" من شانه ان يجلب الاستثمارات الاجنبية. وشدد مظاهري في كلمة القاها امام مجلس الشورى "ان ما انجزه (سلفه) في المجال الاقتصادي ولا سيما المالي كان ضعيفا ودون المطلوب لتلبية حاجات البلاد والاصلاحات التي وعد بها الرئيس" محمد خاتمي.
&ويتوقع مظاهري (47 سنة) نائب مدير منظمة التخطيط والميزانية ومدير مؤسسة "المستضعفين" النافذة، على غرار 19 من زملائه في الحكومة ان يعمد نواب مجلس الشورى اليوم الاثنين على الارجح الى التصويت بالثقة لصالحه.
&واضاف مظاهري "يجب علينا اذا اردنا ان نحقق نسبة 6% من النمو السنوي التي تتوقعها الحكومة ان نلجأ الى الاستثمارات الاجنبية وان نسرع في الخصخصة".
&وقال ايضا "يجب تغيير البنية والمسؤولين التابعين لوزارة الاقتصاد مثل البنك المركزي. واذا حصلت على ثقتكم فانني ساتكفل بذلك" في اشارة ضمنية الى مدير البنك المركزي محسن نوربخش المعتدل والمقرب من الرئيس السابق علي اكبر هاشمي رفسنجاني.
&واكد ان برنامجه يتضمن "تغيير النظام المصرفي والضرائبي".
&واعلنت الحكومة الجديدة للرئيس خاتمي الذي انتخب لولايته ثانية ان اولوياتها تتمثل في مكافحة البطالة والركود والتضخم التي تطال الطبقات الفقيرة.
&وقد بلغت نسبة التضخم 12% خلال السنة الايرانية من اذار/مارس 2000 الى اذار/مارس 2001 حسبما افادت احصائيات رسمية و20% حسب الخبراء، بينما يتراوح عدد العاطلين عن العمل ما بين اربعة الى خمسة ملايين نسمة وهو ما يعادل نسبة 15% من السكان القادرين على العمل. (ا ف ب)