&
كابول - غادر ثلاثة دبلوماسيين غربيين العاصمة الافغانية كابول اليوم بعد محاولات فاشلة استمرت اسبوعا لمقابلة ثمانية موظفي اغاثة اجانب اعتقلتهم حركة طالبان منذ اسبوعين بتهمة التبشير بالمسيحية.
الدبلوماسيون يتحدثون الى الصحافيين في مطار كابول
وقضي دبلوماسيون من استراليا والولايات المتحدة والمانيا اسبوعا في كابول في محاولات لم تكلل بالنجاح لمقابلة اربعة المان واثنين من الاميركيين واثنين من استراليا اعتقلتهم حركة طالبان مع 16 من زملائهم الافغان يعملون لدى وكالة شلتر ناو الدولية للاغاثة ومقرها المانيا.
وفشلت محاولات الدبلوماسيين لمد تأشيرات دخول البلاد اسبوعا وابلغوا برفض طالبان السماح لهم بمقابلة رعاياهم المعتقلين الى حين انتهاء استجوابهم.
وحذرت الامم المتحدة طالبان من انها تنتهك الاعراف الدولية برفضها السماح للدبلوماسيين بلقاء رعاياهم المعتقلين.
ووصفت الولايات المتحدة الاثنين "بغير مقبول" موقف حركة طالبان واعلنت انه لم يبق على المبعوث الاميركي من خيار سوى مغادرة كابول للتوجه الى اسلام اباد لان مدة تاشيرته انتهت.
&وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية فيليب ريكر "نرى ان هذا الموقف غير مقبول والاعتذار غير كاف" مشيرا الى ان طالبان ستسمح بلقاء السجناء بعد انتهاء التحقيق
& واقرت الولايات المتحدة بان مبعوثها القنصل العام في اسلام اباد ديفيد دوناهيو لا خيار له الا العودة الى باكستان والدفاع عن الاميركيين المحتجزين من هناك.
&ووصف الناطق الاميركي موقف طالبان بانه "انتهاك للقواعد الدولية التي تضمن للسلطات القنصلية زيارة السجناء.
&والاجانب الثمانية احتجزوا بين 3 و 5اب(اغسطس) مع 16 افغانيا اخر يعملون في الفرع الالماني لمنظمة "شلتر ناو انترناشيونال" غير الحكومية بتهمة "التبشير بالمسيحية".
&وكان مرسوم للطالبان صدر السنة الماضية اعلن انه سيصار الى اعدام اي شخص يحرض افغانيا على تغيير دينه او اي افغاني يرتد عن الاسلام.
&(الوكالات)