إيلاف-لندن: افادت صحف صادرة يوم السبت في الجزائر ان المغنية الجزائرية "الشيخة ريميتي" التي تعتبر "جدة" موسيقى "الراي" الجزائرية اغتاظت من عدم اكتراث السلطات بها وغادرت الجزائر في 15 من الشهر الجاري قبل الموعد المحدد. إذ كان من المقرر ان تحيي "الشيخة ريميتي" (78 سنة) التي تقيم في فرنسا منذ السبعينيات، حفلين في 15 و16 من اب/اغسطس الجاري.
شيخة ريميتي
ولكن ريميتي التي دعتها شركة انتاج موسيقي خاصة لم تقدم سوى حفل واحد في احد فنادق العاصمة الجزائرية قبل ان تغادر الجزائر في اليوم التالي متوجهة الى باريس. ولم تسع اي شخصية رسمية الى لقائها حتى ان وزير الثقافة محمد عبو كان غائبا عن مكتبه عندما توجهت اليه لمقابلته حسبما افادت الصحف.
واعربت صحيفة "ليبيرتيه" يوم السبت عن استيائها من عدم اكتراث السلطات الجزائرية ب"جدة الراي" في حين استقبلت المغنية اللبنانية ماجدة الرومي التي دعيت الى احياء حفل بمناسبة اختتام المهرجان الخامس عشر للشباب والطلاب الخميس في العاصمة، بكل حفاوة. والمغنية "ريميتي" واسمها
الحقيقي سعدية بضياف ذات الصوت الاجش، معروفة باغانيها التي تتحدث عن الحب والغرام.&