لا يتجاوز عدد المشتركين فى قطر أكثر من 11 ألف مشترك بينما لايزيد عدد مقاهى الانترنت على عشرين مقهى تتركز كلها فى العاصمة الدوحة.
وتاتي هذه الحصيلة على الرغم من ان السنوات الماضية شهدت زيادة كبيرة فى عدد المشتركين فى شبكة الانترنت والذى لم يكن يتجاوز الألفى مشترك عند اطلاق هذه الخدمة عام 1996 حيث قفز هذا العدد الى تسعة ألاف عام 99 ثم الى 11 ألفا عام 2000 ولكنه يبقى رقما متواضعا مقارنة مع الدول الاخرى وكذلك مقارنة مع سكان قطر والمقيمين فيها.
ويعزو الكثيرون انخفاض عدد مشتركى خدمة الانترنت فى قطر الى عاملين اساسيين الاول هو احتكار الدولة لهذه الخدمة ومنع القطاع الخاص من دخول هذا المجال رغم أن هناك العديد من المستثمرين القطريين الذين يسعون لاقامة شركات خاصة لتقديم هذه الخدمة.
وقد ترتب على ذلك ارتفاع أسعار خدمات الانترنت فى قطر بصورة كبيرة مقارنة مع باقى الدول العربية. ورغم التخفيضات التى أعلنت عنها شركة الاتصالات القطرية والتى تحتكر كل هذا القطاع بكاملة الا أن أسعار الخدمة مازالت عالية اذ يبلغ سعر الساعة 4.20 ريالات «1.15 دولار أمريكى».
كما أن رواد مقاهى الانترنت وغيرهم من المشتركين فى البيوت يشتكون كثيرا من البطء الشديد فى الشبكة فى كثير من الاحيان وسوء الخدمة وهو مايساهم فى زيادة التكلفة. اذ أن الوصول الى موقع حسب البيان الاماراتية يستغرق فى بعض الاحيان أكثر من 30 دقيقة فى حين لايستغرق ذلك فى الظروف الطبيعية أكثر من دقيقتين.
يضاف الى ذلك قيام شركة الاتصالات بفرض رقابة صارمة على العديد من المواقع وان كانت هذه الرقابة قد بدأت تتراجع خاصة على بعض مواقع الصحف ومواقع أخرى تبث مواد وصورا جنسية.
وتاتي هذه الحصيلة على الرغم من ان السنوات الماضية شهدت زيادة كبيرة فى عدد المشتركين فى شبكة الانترنت والذى لم يكن يتجاوز الألفى مشترك عند اطلاق هذه الخدمة عام 1996 حيث قفز هذا العدد الى تسعة ألاف عام 99 ثم الى 11 ألفا عام 2000 ولكنه يبقى رقما متواضعا مقارنة مع الدول الاخرى وكذلك مقارنة مع سكان قطر والمقيمين فيها.
ويعزو الكثيرون انخفاض عدد مشتركى خدمة الانترنت فى قطر الى عاملين اساسيين الاول هو احتكار الدولة لهذه الخدمة ومنع القطاع الخاص من دخول هذا المجال رغم أن هناك العديد من المستثمرين القطريين الذين يسعون لاقامة شركات خاصة لتقديم هذه الخدمة.
وقد ترتب على ذلك ارتفاع أسعار خدمات الانترنت فى قطر بصورة كبيرة مقارنة مع باقى الدول العربية. ورغم التخفيضات التى أعلنت عنها شركة الاتصالات القطرية والتى تحتكر كل هذا القطاع بكاملة الا أن أسعار الخدمة مازالت عالية اذ يبلغ سعر الساعة 4.20 ريالات «1.15 دولار أمريكى».
كما أن رواد مقاهى الانترنت وغيرهم من المشتركين فى البيوت يشتكون كثيرا من البطء الشديد فى الشبكة فى كثير من الاحيان وسوء الخدمة وهو مايساهم فى زيادة التكلفة. اذ أن الوصول الى موقع حسب البيان الاماراتية يستغرق فى بعض الاحيان أكثر من 30 دقيقة فى حين لايستغرق ذلك فى الظروف الطبيعية أكثر من دقيقتين.
يضاف الى ذلك قيام شركة الاتصالات بفرض رقابة صارمة على العديد من المواقع وان كانت هذه الرقابة قد بدأت تتراجع خاصة على بعض مواقع الصحف ومواقع أخرى تبث مواد وصورا جنسية.
التعليقات